تراجعات حادة للمؤشرات الأميركية بعد شهادة رئيس الفدرالي.. واحتمالات رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس تقفز بشكل كبير

متابعة قراءة تراجعات حادة للمؤشرات الأميركية بعد شهادة رئيس الفدرالي.. واحتمالات رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس تقفز بشكل كبير

هل من مفاجأة سارة للذهب.. وضربة منتظرة للدولار؟

تم تحديد موعد إلقاء كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في مبنى الكابيتول هيل اليوم الثلاثاء، ولكن من غير المرجح أن يؤيد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعات رفع سعر الفائدة المتشدد في السوق. ويقول الخبراء إنه لا توجد توقعات واضحة حول ما إذا كان عودة التسارع الاقتصادي الذي شوهد منذ مطلع العام ستظل مستمرة أم أنها مؤقتة.

تسعير الفائدة

ويقوم المشاركون في السوق حاليًا بتسعير حوالي 86 نقطة أساس أخرى من الارتفاعات، لكن  بنك MUFG قال إنه “لا يتوقع أن يوافق رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، على هذا النطاق من التشديد الإضافي” عندما يتوجه إلى مبنى الكابيتول هيل لتقديم تقريره نصف السنوي والإدلاء بشهادته أمام الكونجرس.

ومن المقرر أن يدلي باول بشهادته لمدة يومين أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء. وأضافت أنه من المرجح أن “ينتظر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتقييم المزيد من البيانات في الأشهر المقبلة لمعرفة ما إذا كانت قوة النشاط والتضخم مستمرين قبل الالتزام بشدة برفع أسعار الفائدة“.

سوق العمل..مفاجأة الفيدرالي

وفي مقابلة في فبراير، اعترف باول بأن أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يتوقعوا أن يكون تقرير الوظائف لشهر يناير “قويًا” كما كان، لكنه قال إنه أظهر سبب أن عملية [خفض التضخم ستستغرق “فترة طويلة من الوقت”.

وقد دفعت البيانات الاقتصادية القوية بما في ذلك تقرير الوظائف لشهر يناير المتفجر والعديد من علامات ثبات التضخم المشاركين في السوق إلى التخلي عن ميلهم الأخير إلى “محاربة بنك الاحتياطي الفيدرالي”.

ذروة الفائدة

كما يتوقع المستثمرون الآن أن يكون مستوى الذروة لمعدلات صناديق الاحتياطي الفيدرالي متقدمًا على المستوى 5.1٪ الذي توقعه بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، مع وصول همسات من المعدلات إلى ما يقرب من 6٪ مؤخرًا تتسرب إلى سرد الاستثمار.

في حين أن البداية المتعثرة لتعاملات هذا العام بالنسبة للاقتصاد قد فاجأت الكثيرين، يشير آخرون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لمعرفة ما إذا كان التعجيل الاقتصادي حقيقيًا أم عابرًا.

وقال مورغان ستانلي إنه “بالنسبة لأي تشديد إضافي بعد اجتماع مايو، سنحتاج إلى رؤية دليل على أن إعادة التسريع حقيقية”.

ولحسن الحظ، لن ينتظر المستثمرون وقتًا طويلاً للحصول على نظرة مستقبلية أوضح للاقتصاد.

ويقول بنك MUFG إنه: “من المستبعد جدًا حدوث مفاجأة في تقرير الوظائف غير الزراعية في الأسبوع المقبل”، على الرغم من أنه لا يزال في حالة تأهب لتحديث مفاجئ في الأجور ربما “يوفر أكبر خطر لمفاجأة متشددة أخرى يمكن أن ترفع عائدات الولايات المتحدة والدولار الأمريكي أيضًا “.

ولكن في الوقت الحالي، فإن البيانات القوية التي شوهدت حتى الآن قد فعلت ما يكفي للتأثير على المحوريين، الذين كانوا واثقين من أن خفض الاحتياطي الفيدرالي كان مطروحًا على الطاولة، للتراجع.

توقعات جولدمان ساكس (NYSE:GS) للفائدة

وقد أضاف مورجان ستانلي (NYSE:MS) أنه “لقد نقلنا دعوتنا لأول تخفيض لسعر الفائدة من ديسمبر 2023 إلى مارس 2024، وبعد ذلك نتوقع دورة تخفيف أكثر تدريجيًا مع تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس في كل ربع، بدلاً من واحدة لكل اجتماع سابق”. investing

“منحنى فيليبس”: ما علاقته بالتضخم والبطالة؟

سمي منحنى فيليبس على اسم الاقتصادي النيوزلندي ويليام فيليبس، ودرس من خلاله العلاقة بين البطالة والأجور في المملكة المتحدة في الفترة بين عامي 1861-1957.

وجد فيليبس علاقة عكسية بين مستوى البطالة ومعدل التغير في الأجور (أي تضخم الأجور)، وامتدت دراسته لتشمل تضخم الأسعار بشكل عام.

شرح مبسط للفكرة

ببساطة، يشير انخفاض معدل البطالة إلى زيادة الطلب على العمالة، مما يسبب زيادة في الأجور، حيث أن الشركات تعمل على جذب العمالة بأجور أعلى أو الحفاظ على ما لديها من موظفين برواتب تنافسية، وهو ما يعني زيادة تكلفة العمالة.

وعند ارتفاع تكلفة العمالة على كاهل الشركات، ربما تلجأ إلى تمرير هذه الزيادة إلى المستهلكين من خلال رفع أسعار السلع والخدمات.

وقد طور الاقتصادي فيليبس نظريته الاقتصادية على أساس أن التضخم والبطالة بينهما علاقة عكسية، مشيراً إلى أن النمو الاقتصادي يأتي مع التضخم، والذي يجب أن يؤدي بدوره إلى المزيد من الوظائف وتقليل البطالة.

ويشير المفهوم الكامن وراء منحنى فيليبس إلى أن التغيير في البطالة داخل الاقتصاد له تأثير يمكن التنبؤ به على تضخم الأسعار. يتم تصوير العلاقة العكسية بين البطالة والتضخم على أنها منحنى مائل، أي أنه مع زيادة التضخم، تتراجع البطالة والعكس صحيح.

كان الاعتقاد السائد في الستينيات أن أي حافز مالي من شأنه أن يزيد الطلب الكلي ويبدأ التأثيرات التالية المتمثلة في ارتفاع الطلب على العمالة وانخفاض عدد العاطلين عن العمل فيما بعد لتزيد الشركات الأجور للتنافس وجذب مجموعة من المواهب.

وكما ذكرنا من قبل، تزداد التكلفة على الشركات بسبب ارتفاع الأجور وتمرر الشركات هذه التكاليف إلى المستهلكين في شكل زيادات في الأسعار.

تسبب هذا الاعتقاد في قيام العديد من الحكومات بتبني استراتيجية “المستهدف” حيث تم وضع معدل تضخم مستهدف، واستخدمت السياسات المالية والنقدية لتوسيع أو تقليص الاقتصاد لتحقيق المعدل المستهدف.

الركود التضخمي

يحدث التضخم المصحوب بالركود والمعروف باسم الركود التضخمي عندما يعاني الاقتصاد من تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة وتضخم الأسعار المرتفع.

هذا السيناريو السيء للغاية، بالطبع ، يتناقض بشكل مباشر مع النظرية الكامنة وراء منحنى فيليبس. ولم تشهد الولايات المتحدة قط ركودًا تضخميًا حتى سبعينيات القرن الماضي، عندما لم يتزامن ارتفاع معدلات البطالة مع انخفاض التضخم بين عامي 1973 و 1975.

نتيجة لذلك، تم دحض المفهوم الأصلي لمنحنى فيليبس إلى حد ما بسبب حدوث الركود التضخمي في السبعينيات، عندما كانت هناك مستويات عالية من التضخم والبطالة.

وأدت ظاهرة الركود التضخمي وانهيار مفهوم منحنى فيليبس إلى تفكير الاقتصاديين بعمق أكبر في العلاقة بين البطالة والتضخم.

وزعم البعض منهم بأن منحنى فيليبس يمكن فقط تطبيقه بعلاقة عكسية بين البطالة والتضخم على المدى القصير، لكنها تنهار على المدى الطويل.

CNBC

التضخم: مسبباته.. مواجهته

من الاحتياجات الأساسية إلى الترفيهية، يؤثر على كل شيء في حياتنا اليومية، إنه ملتهم العملات، ومحطم الاقتصادات، والقابع على صدر الأسر والحكومات.. إنه التضخم.

منذ أشهر ليست بالقليلة، أصبح التضخم ولا يزال الشغل الشاغل في العديد من دول العالم من آسيا إلى الولايات المتحدة ومن أوروبا إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فما الذي يسبب التضخم؟ وكيف يمكن قياسه والتصدي له؟

بداية، التضخم عبارة عن زيادة في أسعار السلع والخدمات، وبمرور الوقت يؤدي إلى تآكل القوة الشرائية، أي أن العملة مثلاً كالدولار الأميركي التي تشتري سلعة ما منذ سنوات، لا يمكنها شراء نفس السلعة الآن.

وهناك قصة قصيرة طريفة تلخص التضخم في معنى أن الكثير من النقود تطارد القليل من السلع والخدمات.

كيف يمكن قياس التضخم؟

لعلنا نتابع من شهر لآخر بيانات اقتصادية في دول كأميركا وأوروبا، وأبرزها مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) الذي يعد أحد معايير قياس التضخم.

ومن أجل قياس التضخم، تدرس جهات الإحصاء “سلة السوق” للسلع والخدمات، وتقيس متوسط أسعارها من شهر لآخر، ومن هذه السلة التي تتضمن جزءا من السلع والخدمات التي تستهلكها الأسر في المدن على الأغلب، يتم حساب قراءة مؤشر أسعار المستهلكين.

بعد ذلك، يتم وضع قراءة بالنقاط للمؤشر في كل شهر ثم مقارنة تكلفة سلة عناصر السوق الحالية مع نفس التكلفة في الفترة السابقة. على سبيل المثال: إذا كان مؤشر أسعار المستهلكين سجل 255 نقطة في مارس آذار عام 2021  وارتفع إلى 260 نقطة في مارس آذار عام 2022، فإن هذا يعني أن التضخم سجل نسبة 1.9% خلال فترة الـ 12 شهراً.

وبالطبع، لا يعد مؤشر أسعار المستهلكين الوحيد الذي تعتمد عليه جهات الإحصاء في قياس التضخم، بل هناك مثلاً في الولايات المتحدة مؤشر أسعار المنتجين (PPI) الذي يتعقب أسعار مدخلات الإنتاج من قبل الشركات، وكذلك مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) الذي يقيس أسعار السلع والخدمات التي يشتريها المستهلكون، ويختلف عن مؤشر CPI في استثناء بعض السلع المقارنة.

ما الذي يسبب التضخم؟

يمكن للتضخم يمكن أن يحدث بسبب عوامل متعددة، ومع ذلك هناك بعض الأسباب المعقدة مثل ما حدث في عام 2022 حيث نتج بشكل جزئي عن استجابة الحكومات حول العالم لجائحة كوفيد-19 فضلاً عن الزيادات المفاجئة في الطلب مع تلاشي قيود الإغلاق المرتبطة بالجائحة ونقص العمالة.

وفيما يلي الأسباب الرئيسية لحدوث التضخم:

 

1. التضخم المدفوع بالطلب

يحدث هذا النوع من التضخم من خلال اندفاع المستهلكين في الطلب على سلع وخدمة بعينها بما يفوق قدرة الاقتصاد على تلبية هذا الطلب.. أي باختصار عندما يفوق الطلب العرض، ومن ثم، يضغط ذلك بشدة على الأسعار مما يؤدي إلى التضخم.

ومن الأمثلة العملية على ذلك تذاكر لمشاهدة Hamilton live  في برودواي، فبعد ارتفاع الطلب، ووجود عدد محدود من المقاعد، ارتفع سعر التذكرة الواحدة إلى 2000 دولار لدى وسطاء، وهو أعلى بكثير من سعر التذكرة الأساسي البالغ 139 دولاراً فقط وسعر التذكرة المميزة البالغ 549 دولاراً في ذلك الوقت.

 

2. التضخم المدفوع بالتكلفة

التضخم المدفوع بالتكلفة عبارة عن زيادة الأسعار عندما ترتفع تكلفة الأجور ومواد الإنتاج، وغالباً ما يتم تمرير هذه التكاليف إلى المستهلكين في شكل أسعار أعلى لتلك السلع والخدمات.

مثال على ذلك، عندما ترتفع أسعار الأخشاب المستخدمة في المنازل، فإن ذلك ينعكس على أسعار الإسكان، والتي ترتفع هي الأخرى مما يؤدي إلى التضخم.

 

3. زيادة المعروض النقدي

المعروض النقدي هو إجمالي المبالغ المالية المتداولة في الأسواق، والتي تشمل النقد والعملات المعدنية والأرصدة والحسابات المصرفية. وحال زيادة المعروض من النقد بشكل أسرع من معدل الإنتاج، فقد يؤدي ذلك إلى التضخم، وخاصة تضخم الطلب لأنه سيكون هناك الكثير من الأموال التي تطارد منتجات قليلة جداً.

 

4. انخفاض قيمة العملة

تخفيض قيمة العملة يحدث عندما يتم تعديل سعر صرف عملة في بلد ما بالخفض، وتلجأ بعض الدول لتخفيض قيمة عملتها لكي تجعل صادراتها أقل تكلفة للدول الأخرى، ممي يعني تعزيز تنافسيتها.

كما أن تخفيض قيمة العملة المحلية يدفع المستهلكين لشراء سلع أنتجتها بلدهم لأنهم وقتها لا يستطيعون شراء السلع الأجنبية ذات السعر الأعلى بسبب تراجع قيمة ما بحوزنهم من عملات محلية.

واشتهرت الصين بهذا الأمر خاصة بعد توجيه الولايات المتحدة ودول أخرى اتهامات لبكين في مناسبات عدة بأنها تخفض قيمة اليوان.

 

5. زيادة الأجور

تدخل الأجور في تكلفة الإنتاج بميزانيات الشركات، وعندما ترتفع أجور العمالة، يتعين على الشركات إما تمرير التكلفة إلى المستهلكين من خلال سلع أعلى ثمنًا، أو محاولة التكيف ومحاولة تعويض نمو الأجور بإنتاجية أعلى.

ومع ذلك، لا يزال خبراء الاقتصاد مختلفين في آرائهم بشأن تأثير الزيادات التدريجية في الأجور، مثل رفع الحد الأدنى للأجور، مقارنة بنمو الأجور الأسرع والأكثر مفاجأة في أماكن مثل وادي السيليكون.

ويعتقد البعض أن الزيادة في الأجور يمكن أن تؤدي إلى تضخم مدفوع بالتكلفة بسبب ارتفاع تكلفة العمالة، بينما يعتقد البعض الآخر أن ارتفاع الأجور في جميع المجالات (وليس فقط التركيز في قطاعات معينة) سيزيد الطلب بما يكفي لتعويضه.

 

6. السياسات واللوائح التنظيمية

يمكن أن تؤدي بعض السياسات الحكومية إلى تضخم مدفوع بالتكلفة أو تضخم مدفوع بالطلب.

يحدث ذلك عندما  تصدر الحكومة مزايا ضريبية لمنتجات معينة حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب، وفي حالة ارتفاع الطلب بما يفوق العرض، يزيد التضخم.

 

ما هي أدوات التصدي للتضخم؟

في بيئة التضخم الحالية حول العالم، الوسيلة الأبرز للتصدي له تكمن في قيام البنوك المركزية برفع معدلات الفائدة من أجل تقليل المعروض النقدي وخفض الإنفاق، مما يؤدي إلى تقليص الطلب على السلع والخدمات، ومن ثم، انخفاض التضخم.

وتعد السيطرة على التضخم من الناحية النظرية مختلفة عن محاربته بوسائل عملية أخرى مثل زيادة الإنتاج وأيضاً الادخار وتقليل الإنفاق من جانب الأسر والشركات.

وهناك عدة وسائل أخرى نستعرضها فيما يلي:

 

ضوابط الأسعار

ضوابط الأسعار يمكن أن فرضها عن طريق وضع حدود للأسعار من جانب الحكومات وتطبيقها على سلع بعينها، ويمكن أن يحدث ذلك بالتوازي مع ضوابط الأجور.

في عام 1971، طبق الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون ضوابط بعيدة المدى على الأسعار في محاولة لمواجهة ارتفاع التضخم. على الرغم من أن ضوابط الأسعار كانت شائعة في البداية واعتبرت فعالة، إلا أنها لم تتمكن من التحكم في الأسعار عندما ارتفع التضخم في عام 1973 إلى أعلى مستوياته منذ الحرب العالمية الثانية.

 

السياسات النقدية الانكماشية

تعد حالياً الطريقة الأكثر شيوعاً للسيطرة على التضخم والهدف منها تقليل المعروض النقدي داخل الاقتصاد عن طريق زيادة أسعار الفائدة.

لكن هذا يساعد على إبطاء النمو الاقتصادي من خلال جعل الائتمان أكثر تكلفة، مما يقلل من إنفاق المستهلكين الأفراد والشركات.

 

معدل الأموال الفدرالية

معدل الأموال الفدرالية هو المعدل الذي تقرض به البنوك بعضها البعض على مدار الليلة، ولا يتم تحديد معدل الأموال الفدرالية مباشرة من قبل الاحتياطي الفدرالي.

مثلا، من خلال رفع هذه المعدلات، يشجع الاحتياطي الفدرالي البنوك والمقرضين الآخرين على رفع أسعار الفائدة على القروض ذات المخاطر العالية وسحب المزيد من أموالهم إلى الفدرالي، وبالتالي تقليل المعروض النقدي، مما يؤدي إلى تقليل التضخم.

 

عمليات السوق المفتوحة

تعد اتفاقيات إعادة الشراء العكسية (الريبو والريبو العكسي) مثالاً على عمليات السوق المفتوحة، والتي تشير إلى شراء وبيع سندات الخزينة، وهي أداة يزيد بها الفدرالي الأميركي أو يقلل المعروض النقدي ويعدل أسعار الفائدة.

 

متطلبات الاحتياطي النقدي

حتى 26 مارس آذار عام 2020، كان الاحتياطي الفدرالي يدير المعروض النقدي من خلال متطلبات الاحتياطي الإلزامي على البنوك، وهو مقدار الأموال التي يجب على البنوك أن تحتفظ بها في خزائنها لتغطية عمليات السحب، وكلما زاد الاحتياطي الإلزامي لدى البنوك، كلما قلت السيولة المتاحة لديها لإقراض المستهلكين، وهو ما يسهم أيضاً في انخفاض المعروض النقدي، ومن ثم السيطرة على التضخم.

بورصة انفو: الموقع الرائد لأخبار الذهب ، العملات ، البورصات. مع تحليلات