مدّد الين خسائره لليوم الخامس، متراجعاً إلى أدنى مستوى له أمام الدولار منذ فبراير، مع استمرار تأثير فوز ساناي تاكايشي المفاجئ برئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، على العملة اليابانية.
وتراجع مؤشر “إس آند بي 500” الأميركي الثلاثاء مع تزايد القلق من أن القفزة البالغة 16 تريليون دولار منذ أدنى مستوياته في أبريل، قد تكون مفرطة. وجاء ذلك وسط تزايد الحديث عن احتمال تشكّل فقاعة حول الذكاء الاصطناعي، مع تعهد الشركات الكبرى بضخ مليارات الدولارات في صفقات مع شركات تبني البنية التحتية لهذه التكنولوجيا.
ومع تدفق المزيد من الأموال، تتنامى المخاوف من أن ينتهي هذا الاتجاه بانفجار شبيه بما حدث قبل 25 عاماً بعد فقاعة الإنترنت.
وقال كريس مونتاغو من “سيتي غروب” إن “مخاطر جني الأرباح ارتفعت بسرعة في مختلف الأسواق، وهي مرتفعة بشكل خاص بالنسبة لمؤشر ناسداك، ما قد يحدّ من أي مكاسب إضافية”.
وفي الولايات المتحدة، أصبح تفاؤل المستثمرين مفرطاً في الأشهر الأخيرة، إذ بدوا منشغلين بملاحقة المكاسب أكثر من القلق من مخاطر مثل الإغلاق الحكومي الأميركي أو التقييمات المبالغ فيها.
وأشار بعض المحللين في وول ستريت إلى أن الارتفاع المتتالي لأسهم كبرى شركات التكنولوجيا بنسبة مزدوجة الرقم، قد يشير إلى أن التقييمات انفصلت عن الأساسيات الاقتصادية.

