إن ميل الفيدرالي إلى التيسير بتخفيض الفائدة يدفع موجة جديدة من ضعف الدولار، ما يمهد الطريق لاستراتيجيات تحوّط تركز على الذهب. كما أن الاتجاه لشراء الأسهم رغم المخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي مع زيادة حيازات الذهب تحسباً لتلك المخاوف، يبدو أنه يستعيد زخمه..
هذايبدو واضحا من خلال الاتجاه الصعودي المستجد لمؤشرات الاسهم الاميركية التي تجاوزت اليوم حدود التصحيح الصعودي للحركة التراجعية التي شهدناها نهاية الاسبوع الماضي.
أن مزيج خفض الفائدة وتراجع الدولار يعززان شهية المخاطرة في الأسواق. بالتالي الذهب في طليعة المستفيدين.. بالطبع الفضة ضمن القائمة طبعا. النحاس ليس بعيدا عن هذه الاجواء.
في موازاة ذلك، تابع المستثمرون التطورات التجارية الجديدة، إذ توقّع الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير أن تتراجع حدة التوترات مع الصين بشأن قيود التصدير بعد محادثات بين ممثلي البلدين.
في الصين، ارتفعت العملة بعدما حدد البنك المركزي الصيني سعر الربط عند 7.0995 يوان للدولار، وهو أقوى من مستوى 7.1 الذي تراقبه السوق عن كثب، وسط تصاعد التوتر التجاري مع الولايات المتحدة. وهذه هي المرة الأولى منذ نوفمبر التي يحدد فيها البنك السعر عند مستوى أقوى من 7.1 للدولار، بعد أن حافظ على هذا الحد منذ أواخر أغسطس.

