تراجع المخاوف التجارية يعزز الثقة

رغم أن التوترات التجارية ما زالت تحرك مشاعر المستثمرين وتزيد من التقلبات، فإن فترات التراجع في السوق بقيت قصيرة، إذ يرى المستثمرون الأفراد في تلك الانخفاضات فرصاً لزيادة المخاطر في محافظهم.

وارتفعت الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية جديدة منذ تراجعها في أبريل، مع رهان المتعاملين على أن مليارات الدولارات التي تنفقها الشركات على الذكاء الاصطناعي ستتحول إلى أرباح مستقبلية.

ويواجه هذا التفاؤل اختباراً جديداً مع صدور نتائج الشركات، إذ من المقرر أن تعلن شركتا “نتفلكس” و”تسلا” نتائجهما هذا الأسبوع.

يعزز المزاج الإيجابي أيضاً إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ورغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدّد تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق” بحلول الأول من نوفمبر، فإنه أكد عزمه على لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل.

وكانت الأسواق قد شهدت اضطراباً في وقت سابق من الشهر بعد أن أثار ترمب احتمال فرض رسوم مرتفعة جداً، متهماً الصين بفرض “قيود تصديرية عدائية”. وقفزت العقود الآجلة لفول الصويا يوم الإثنين مع آمال المزارعين بأن يتوصل ترمب إلى اتفاق مع الصين يعيد الصادرات الأميركية المتوقفة.