تراجع اليوان الصيني أكثر من نصف بالمئة لأدنى مستوى منذ بداية العام الجاري، بينما انخفضت أيضا العملات المرتبطة بالسلع الأولية مثل الدولار الأسترالي بشدة مع تسبب تصاعد المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين إلى إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.
وكان الين، الذي يُنظر إليه عادة كملاذ آمن، المستفيد الرئيسي ولكن جرى احتواء تحركه. وارتفعت العملة اليابانية لفترة وجيزة لأعلى مستوياتها منذ الثامن من يناير كانون الثاني.
ونزل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.6 بالمئة إلى 6.9783 يوان للدولار وهو أضعف مستوياته منذ 31 ديسمبر كانون الأول.
وتراجع الدولار الأسترالي، المنكشف بقوة على أداء الاقتصاد الصيني، 0.5 بالمئة إلى 0.6787 دولار أمريكي وهو أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر كانون الأول. كما خسر الدولار النيوزيلندي 0.5 بالمئة.
ويقول متعاملون إن تحركات السوق قد يكون مبالغا فيها بسبب ضعف السيولة، إذ أن الأسواق المالية في الصين وهونج كونج وسنغافورة وأستراليا مغلقة في عطلة.
وارتفعت العملة اليابانية إلى 107.73 ين مقابل الدولار لكنه بحلول الساعة 0830 بتوقيت جرينتش، خسر معظم الارتفاع وسجل في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة فقط عند 109.12 ين للدولار.
وتراجع اليورو قليلا إلى 1.1032 دولار بعد صدور أحدث قراءة لمؤشر لثقة الشركات الألمانية التي جاءتعلى تراجع ايضا..
واستقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، عند 97.587.