النفط: الانظار الى اجتماع لأوبك+ بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج

ما يمكن قوله الان في تحركات اسعار النفط هو ان القصة بأكملها تتمحور بشكل كبير حول خفض الإمدادات وتعافي الطلب. من المرجح بشدة، احتمال أن تمدد أوبك+ تخفيضات الإنتاج حتى أول سبتمبر أيلول، مع الإعداد لعقد اجتماع قبل ذلك الحين لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية. هذا مع الاخذ بالاعتبار ان روسيا ستكون العقبة الرئيسية في أي تمديد، ومن المستبعد أن توافق على أي تمديد يتجاوز شهرين.
هل تحد هذه الاجواء من الارتفاعات الاضافية في الاسعار؟ سؤال لا بد من التوقف عنده بجدية..!

ويدرس منتجو أوبك+ تمديد خفض إنتاجهم بواقع 9.7 مليون برميل يوميا، أي نحو عشرة بالمئة من الإنتاج العالمي، إلى يوليو تموز أو أغسطس آب، في اجتماع يُعقد عبر الانترنت في الرابع من يونيو حزيران.

وبموجب خطة أوبك+ التي جرى الاتفاق عليها في أبريل نيسان، فإن الخفض القياسي من المقرر أن يستمر في مايو أيار ويونيو حزيران، على أن يجري تقليصه إلى خفض بواقع 7.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من يوليو تموز حتى ديسمبر كانون الأول. وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن السعودية تقود محادثات للدفع صوب تمديد التخفيضات الأكبر.

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مع ترقب المتعاملين ليروا ما إذا كان منتجون كبار سيتفقون على تمديد تخفيضاتهم الضخمة للإنتاج لدعم الأسعار في اجتماع افتراضي يُعقد في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 0.94 بالمئة أو ما يعادل 36 سنتا إلى 38.68 دولار للبرميل بحلول الساعة 0630 بتوقيت جرينتش.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.73 بالمئة أو ما يعادل 26 سنتا إلى 35.70 دولار للبرميل.

وارتفع برنت إلى مثليه على مدى الأسابيع الستة الفائتة بفضل خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، للإمدادات.

لكن برنت وخام غرب تكساس الوسيط ما زالا منخفضين بنحو 40 بالمئة منذ بداية العام الجاري.