/// ملحق 4 يونيو///مؤثرات متناقضة تدفع بالذهب للصعود وتكبح من الارباح في وقت واحد.

Jun 4, 2020 at 07:44

السوق تشهد حاليا بعض ”التحرك التصحيحي“ بعد التراجع الحاد يوم امس الأربعاء.
هناك تعاف في الإقبال على المخاطرة… تفاؤل بشأن انتهاء إجراءات العزل العام وبأن الاقتصاد ربما يكون متجها صوب بعض الاستقرار.
وأدى التفاؤل الاقتصادي الناجم عن تخفيف قيود فرضت لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد إلى تراجع الطلب على الذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا مؤخرا مما أدى بأسعار المعدن الأصفر للهبوط بنسبة 1.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع.
وبنتيجة حال التفاؤل العام ارتفعت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوى لها في شهرين يوم الخميس مع تحسن معنويات المستثمرين بفضل توقعات خطط التحفيز الحكومية بما حد من جاذبية الذهب.

ويبقى القول بانه بالرغم من حالة التفاؤل هذه وعلى الرغم من تحسن شهية المخاطرة، فقد استقرت أسعار الذهب فوق المستوى الرئيسي البالغ 1700 دولار للاونصة بسبب التوتر بين الولايات المتحدة والصين والاحتجاجات في مدن بالولايات المتحدة وضعف الدولار. وهذان عاملان يوفران دعما مؤقتا للاسعار .

+++++++++++

Jun 2, 2020 at 08:54

يبدو أن هناك عوامل تدعم سعر الذهب، وتحد من الارتفاع معا. هذا و من المرجح أن تلغي الولايات المتحدة وضعا خاصا لهونج كونج، فيما سترد الصين عبر الحد من مشتريات منتجات أمريكية مما يضع الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة محل شك، ويقدم الدعم للذهب، بينما يكبح تخفيف إجراءات العزل العام المكاسب.

وفي مؤشر على أن أسوأ تراجع اقتصادي ناجم عن جائحة فيروس كورونا ربما يكون انتهى، ارتفع نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة قليلا من أدنى مستوى في 11 عاما، وعاود نشاط المصانع في الصين النمو في مايو أيار على نحو غير متوقع.

وعلى الرغم من بعض التفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصادات تدريجيا، ارتفعت أسعار الذهب على مدى الجلسات الثلاث الماضية وبلغت أعلى مستوى منذ 21 مايو أيار يوم الاثنين.

وتلقى المعدن النفيس الدعم من مخاوف من أن الاحتجاجات بشأن مقتل أمريكي من أصل إفريقي لدى احتجازه من قبل الشرطة قد يفاقم انتشار فيروس كورونا، وقد يلحق الضرر بتعافي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا وتراجع الدولار في الساعات القليلة الماضية نتيجة ازدياد نفحة التفاؤل في الاسواق وتحقيق البورصات الاوروبية مكاسب ملحوظة.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية لأضعف مستوى منذ منتصف مارس آذار عند 97.73 قبل أن يستقر عند 97.82.

وفقد المؤشر نحو خمسة بالمئة من ذروته في مارس آذار حين سيطر الخوف من جائحة كوفيد-19 على الأسواق المالية العالمية ما دفع المستثمرين لشراء الدولار بحثا عن الأمان.