السوق تشهد حاليا بعض ”التحرك التصحيحي“ بعد التراجع الحاد يوم امس الأربعاء.
هناك تعاف في الإقبال على المخاطرة… تفاؤل بشأن انتهاء إجراءات العزل العام وبأن الاقتصاد ربما يكون متجها صوب بعض الاستقرار.
وأدى التفاؤل الاقتصادي الناجم عن تخفيف قيود فرضت لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد إلى تراجع الطلب على الذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا مؤخرا مما أدى بأسعار المعدن الأصفر للهبوط بنسبة 1.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع.
وبنتيجة حال التفاؤل العام ارتفعت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوى لها في شهرين يوم الخميس مع تحسن معنويات المستثمرين بفضل توقعات خطط التحفيز الحكومية بما حد من جاذبية الذهب.
ويبقى القول بانه بالرغم من حالة التفاؤل هذه وعلى الرغم من تحسن شهية المخاطرة، فقد استقرت أسعار الذهب فوق المستوى الرئيسي البالغ 1700 دولار للاونصة بسبب التوتر بين الولايات المتحدة والصين والاحتجاجات في مدن بالولايات المتحدة وضعف الدولار. وهذان عاملان يوفران دعما مؤقتا للاسعار .
مقاومات: 1.760 + 1.800 + 1.880
دفاعات: 1.695 + 1.645 + 1.600