من الواضح أن عملات السلع الأولية والأسواق الناشئة تجد سهولة أكبر في الارتفاع أمام الدولار بفضل آمال التعافي الاقتصادي، لكنها قصة مختلفة فيما يتعلق بالين. بالنسبة للدولار/الين ينصب التركيز بدرجة أكبر على العوائد، وهو ما يرفع الدولار..
تحسنت المعنويات بقوة في سوق العملة إذ يتطلع المستثمرون إلى إرهاصات انتعاش بعد تفشي فيروس كورونا وسط إعادة فتح الاقتصادات، مما أضر بالدولار ودفع بالسيولة صوب ما يُسمى بمعاملات ركوب المخاطر.
تراجع الدولار مقابل عملتي أستراليا ونيوزيلندا والجنيه الاسترليني بعد تحسن مفاجئ في بيانات سوق العمل الأمريكية مما دعم توقعات التعافي الاقتصادي، وهو ما قلص الطلب على العملة الأمريكية كملاذ آمن.
وصعد كل من الدولار الأسترالي والنيوزيلندي إلى أعلى مستوى منذ يناير كانون الثاني بعدما أظهرت البيانات انخفاضا دون المتوقع في الصادرات الصينية، مما يعزز العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية.
في المقابل، اقترب الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته فيما يربو على شهرين مقابل الين، مستفيدا من مكاسب حديثة في عوائد سندات الخزانة مع ترقب المستثمرين لنتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي يوم الأربعاء.
انكمش اقتصاد اليابان بمعدل أقل من التقدير الأولي في الربع الأول من السنة، بحسب بيانات معدلة صدرت في وقت سابق يوم الاثنين، لكن الين لم يهتز للأرقام.
قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن يوم الاثنين إن جميع الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا سَتُرفع من يوم الثلاثاء، عدا إغلاقات الحدود، في ضوء القضاء على الفيروس في البلاد.
واستقر اليوان دون تغير يذكر في السوق المحلية عند 7.0862 للدولار بعد أن تراجعت صادرات الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، دون توقعات السوق في مايو أيار، وفقا لبيانات صدرت يوم الأحد.
وسجل اليورو 1.1290 دولار يوم الاثنين. وتستفيد العملة الموحدة من موجة تفاؤل عقب قول البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إنه سيزيد مشتريات السندات لمساعدة الاقتصادات الأضعف للمنطقة.