النفط: سلبيات راجحة قد تتسبب بضغود على المدى القريب.

إن تأثير ارتفاع الواردات السعودية على التسعير يجب أن يكون ”مؤقتا“. وعلى الرغم من ذلك، وفي الأمد القصير، يبدو أن النفط عرضة لخطر تصحيح نزولي.
هناك مخاوف بشأن تباطؤ نمو الطلب مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما بلغت مخزونات الخام الأمريكية أعلى مستوى على الإطلاق وقال مجلس الفدرالي الأمريكي إن التعافي من الجائحة قد يستغرق أعواما

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت على غير المتوقع بمقدار 5.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يونيو حزيران إلى 538.1 مليون برميل وهو مستوى قياسي إذ تلقت الواردات الدعم من وصول إمدادات اشترتها شركات تكرير حين أغرقت السعودية السوق بالإمدادات في مارس آذار وأبريل نيسان.

وتظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين أيضا زادت بأكثر من المتوقع إلى 258.7 مليون برميل. وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 1.6 مليون برميل لكن الزيادة كانت أقل مقارنة مع الأسابيع السابقة.

ومما عزز المعنويات السلبية أن قال مجلس الفدرالي  في أولى توقعاته لفترة الجائحة إن أكبر اقتصاد في العالم سينكمش 6.5 بالمئة هذا العام، وإن معدل البطالة سيسجل 9.3 بالمئة بنهاية العام الجاري.