هل يكون ارتفاع الذهب بات محتاجا الى التصحيح؟ وهل يعتبر مقاس ال 1800 قد تم بمقربة هذا المستوى وليس بملامسته؟
في الحقيقة ثمة عوامل تدفع باتجاه اعتماد هذا الراي واهمها:
ان اعتماد البنوك المركزية سياسة التحفيز والتيسير الكمي باتت مستوعبة في السوق وبالاسعار التي بلغتها.
النظام المالي الذي راهن الكثيرون على انهياره والحاجة المتزايدة على الملاذات الامنة لا يبدو انه سيتحقق. ذلك ان النظام هذا يبدي مقاومة ومناعة كبيرة حتى الان.
الاقتصاد العالمي يعاود التعافي وليس قليلا ان نشهد مؤشر ناسدك الاميركي وقد سجل ارتفاعات هائلة وحقق قمة قياسية جديدة رغم الازمة.
هذا يعني ان الحاجة باتت واضحة لتصحيح الذهب وربما ليس فقط لايام قليلة.
ولكن من جهة اخرى فان العوامل الدافعة الى البقاء على الرهان على ارتفاعات اضافية باتجاه ال 1800 وربما ال 1820 لا تزال غير خفية واهمها: ارتفاع حالات الاصابة مجددا بقيروس كورونا في الولايات المتحدة سيزيد من الضرر الاقتصادي. تزيد النقطة أعلاه من احتمالات المزيد من الخسائر في الأسهم والمزيد من التحفيز الفيدرالي.كلاهما يجب أن يساعد الذهب لتحقيق ارتفاعات جديدة. لا ننسى ان الفيدرالي اوضح أنه على استعداد لزيادة التحفيز مع تاكيد نائب رئيسه ريتشارد كلاريدا أن الفيدرالي مستعد لاتخاذ خطوات إضافية.
اخر ما جاء عن البنوك المركزية هو تصريح رئيس المركزي الياباني هاروهيكو كورودا حيث قال إن الجولة الثانية من تأثيرات الجائحة قد تلحق الضرر باقتصاد بلاده على نحو ”كبير“، مشيرا إلى استعداد البنك لتكثيف التحفيز مجددا.
هذه نقاط مشجعة على الرهان على ارتفاع الذهب طبعا..
+++++++++++++++++++++++++++
Jun 24, 2020 at 08:20
المخاوف بشأن حالات الموجة الثانية، خصوصا في الولايات المتحدة، وأيضا في أمريكا اللاتينية، تقود القلق بشأن استمرار ضعف التعافي الاقتصادي وذلك بالتأكيد يدعم أصول الملاذ الآمن مثل الذهب. الدعم مستمر ايضا من سياسات البنوك المركزية التي ستستمر على الارجحبتقديم للسوق برامج لشراء سندات وتيسيرا نقديا سيُبقي بجلاء أسعار الفائدة منخفضة في المستقبل المنظور.
وتبنت البنوك المركزية في أنحاء العالم إجراءات تحفيز قوية وتُبقي أسعار الفائدة منخفضة، مما ساعد أسعار الذهب على الارتفاع بأكثر من 16 بالمئة منذ بداية العام. ويُعتبر المعدن الأصفر على نطاق واسع أداة تحوط في مواجهة التضخم وانخفاض العملات.
تقنيا ياتي الكسر فوق ال 1765 ليزيد معطى ايجابي ويمهد تقديرا لاندفاعة باتجاه ال 1800 ما لم تطرأ موانع غير بادية للسوق حاليا.
حديث رئيس معهد اي ف و الالماني اليوم جاء حمالا لتفسيرات ايجابية وشدد من صلابة المقاومة على ال 1774 بالمدى القريب .
استمرار صمود ال 1760 بالمدى القريب يبقي النبض الصعودي متقدما.
محللو جولدمن ساكس قاموا بتحديث توقعاتهم لأسعار الذهب.ويتوقعون الآن أن يصل إلى 2000 دولار للأونصة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.في مايو ، كان الخبراء قد رأوا هدف الذهب عند 1800 دولار أمريكي.
+++++++++++++++++++++++++
Jun 23, 2020 at 09:06
تعزز شهية المخاطرة مع صدور مؤشرات مديري المشتريات الاوروبية كبحت تحقق المزيد من الارباح على الذهب وساعدت المستثمرين على تعزيز الثقة والتوجه الى الاسهم. ايضا عملات الملاذ تضررت وتعززت بالمقابل عملات اخرى مرتبطة تقليديا بالمخاطرات. هذا على المدى القريب حيث يتأثر السوق بمستجدات سرعان ما يعاود التحرر منها. اما على المستوى الابعد فتبقى العلاقات الاميركية الصينية مصدر قلق بالرغم من نفي الرئيس الاميركي ما ورد على لسان مستشاره بان الاتفاق الصيني الاميركي قد انتهى.
وكسب الذهب نحو 15 بالمئة منذ بداية العام مدعوما بصفة أساسية بأسعار فائدة أقل وبرامج تحفيز ضخمة لبنوك مركزية في أنحاء العالم لتخفيف الأثر الاقتصادي للجائحة. ويعتبر الذهب الذي لا يدر عائدا أداة تحوط في مواجهة التضخم وانخفاض قيمة العملات.
ويبقى التوجه لقراءة دقيقة للبيانات الاميركية التي تصدر اليوم ال 13:45 وال 14:00 جمت اذ من الممكن جدا ان تنعكس نتائجها ايضا حركة على السوق.
ومن الوجهة التقنية:
تبقى احتمالات الاندفاعة باتجاه ال 1800 دولار للاونصة عالية ما لم تطرأ مستجدات تمنعها. وهذا الاحتمال سيتعزز بقوة ان تم تجاوز عقبة ال 1765 بنجاح بخاصة وان صورة الرأس والكتفين المقلوبة تعزز هذا الاحتمال….!
++++++++++++++++++++++++
Jun 22, 2020 at 08:51
العزوف عن المخاطرة عامة يدعم السوق. ثمة ضغوط واضحة على العملات المنكشفة على النمو وأسواق الأسهم. بشكل عام. ثمة مخاوف بشأن تصاعد معدلات الإصابة مجددا بالفيروس كورونا . السوق قلقة بشأن توقعات النمو. هذه معطيات تشاؤمية متجمعة تشكل دعما مؤكدا للذهب حاليا على خلفية العزوف عن المخاطرة والتوجه الى الملاذات الامنة..
تراجع الدولار في ساعات الاسبوع الاولى ساهم في تشجيع المستمرين على فتح مراكز شراء للذهب.
فقد تخلى الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات عن قدر قليل من مكاسب الأسبوع الماضي وخسر 0.2 بالمئة إلى 97.501.
قفز الذهب لأعلى مستوى فيما يزيد عن شهر يوم الاثنين مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن إثر تصاعد المخاوف من تأخر التعافي الاقتصادي العالمي عقب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا. هذا قبل ان ينكفئ متراجعا في حركة تعتبر حتى الان انها تصحيحية صحية لا تشي بتحول تراجعي للسوق.عليه فان التراجعات نعتبرها حظوظ شراء ما لم تطرأ مستجدات متغيرة..
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن زيادة قياسية لحالات الإصابة بفيروس كورونا عالميا يوم الأحد.
وكبحت زيادة الإصابات في الولايات المتحدة ودول أخرى آمال تعاف اقتصادي سريع وأضعفت شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر.
