النفط: الحركة الصعودية باتت تعبة. المعطيات المؤثرة لها وجهتان..تحديث 26.06.20

Jun 26, 2020 at 07:44

معطيات مشجعة تدعو الى التفاؤل بارتفاع الاسعار او على الاقل بمحافظتها على مستوياتها الحالية:

إن أسواق السلع الأولية بصفة عامة لا زالت تتبنى رؤية إيجابية للتعافي العالمي على الرغم من القلق إزاء ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا. التفاؤل حيال تعافي الطلب على الوقود في أنحاء العالم يقدم الدعم للأسعار على الرغم من الزيادة في إجمالي الإصابات بفيروس كورونا عالميا وفي ظل مؤشرات على أن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة سينمو.

ويقول محللون إن بيانات من الأقمار الصناعية تظهر انتعاشا قويا في حركة المرور بالصين وأوروبا وفي أنحاء الولايات المتحدة مما يشير إلى تحسن في طلب الوقود.

وأظهرت بيانات قدمتها شركة توم توم لتكنولوجيا المواقع لرويترز أن الزحام في شنغهاي في الأسابيع القليلة الفائتة كان أعلى مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بينما عادت حركة المرور في موسكو إلى مستويات العام الماضي.

لكن من جهة اخرى ثمة مخاوف لا يمكن نكرانها:

هناك مخاوف بشأن ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في ولايات تقع جنوب الولايات المتحدة مما قد يعرقل تعافي الطلب، خصوصا وأن بعض تلك الولايات، مثل فلوريدا وتكساس، من بين أكبر مستهلكي البنزين.

كما أن احتمال ارتفاع إنتاج النفط الخام الأمريكي يكبح المكاسب يوم الجمعة.

وخلُص مسح شمل المسؤولين التنفيذيين في أكبر منطقة لإنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة والذي أجراه بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس إلى أن ما يزيد عن نصف المسؤولين الذين خفضوا الإنتاج يتوقعون استئناف بعض الإنتاج بحلول نهاية يوليو تموز.

++++++++++++++++++++++++

Jun 24, 2020 at 09:18

السوق لا تزال قلقة بسبب زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم.
بحسب تحليل وإحصاء لرويترز، ارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة 25 بالمئة في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي يوم 21 يونيو حزيران، وتجاوز عدد حالات الوفاة في أمريكا اللاتينية 100 ألف وفاة يوم الثلاثاء.

وسجلت مخزونات الخام الأمريكية زيادة أكبر بكثير من المتوقع عند 1.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لمعهد البترول الأمريكي، وهو ما يزيد كثيرا عن توقعات المحللين بزيادة قدرها 300 ألف برميل.

لكن البيانات أظهرت تراجع مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، مما غذى تفاؤلا بأن استهلاك الوقود يتزايد مع تخفيف بعض الاقتصادات للعزل العام المفروض لاحتواء جائحة فيروس كورونا.

+++++++++++++++++

Jun 23, 2020 at 08:22

الجلسة الاسيوية كانت متقلبة نتيجة حالة من الارتباك إزاء مصير الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين.ذلك ان حالة من الفزع انتابت الأسواق  بسبب تعليقات مفاجئة أدلى بها بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض قال فيها إن الاتفاق الذي كان جرى التوصل إليه بشق الأنفس ”انتهى“…
لكن تأكيدات لاحقة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق بأن الاتفاق لايزال قائما هدأت الأعصاب المتوترة.

ايضا التوترات في الشرق الاوسط تقدم بعض الدعم للسوق.

ثم جاءت مع دخول الاوروبيين الى السوق بيانات مديري المشتريات لتعزز الثقة بالاقتصاد اذ انها اعطت نتائج بالغة الايجابية وفاجأت الجميع بارتفاعاتها. هذا دفع شهية المخاطرة لان تتعزز وساعد سوق الطاقة على الارتفاع ايضا.

وانخفضت الأسعار فجأة بعد أن أبلغ نافارو فوكس نيوز في مقابلة أن الاتفاق التجاري مع الصين ”انتهي“، وربط الانهيار بشكل جزئي بعدم دق بكين ناقوس الخطر في وقت سابق بشأن تفشي فيروس كورونا.

لكنه أصدر لاحقا بيانا قال فيه إنه كان ”يتحدث عن الافتقار للثقة“ في الإدارة الصينية، وإن التصريحات ”انتزعت بشكل حاد من سياقها“ وإن الاتفاق التجاري ما زال قائما.

وارتفعت الأسعار في وقت سابق من الجلسة، ومع إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية في بعض الولايات الأمريكية والدول في أنحاء العالم بعد إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا تعزز الاتجاه الصعودي بفضل عودة الطلب على الوقود. وفي نيويورك، اكتظت الشوارع بالسيارات مع خروج أكثر مدن الولايات المتحدة تضررا من إجراءات عزل عام استمرت لأكثر من 100 يوم.

وذكر التلفزيون السعودي أن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قال في وقت مبكر يوم الثلاثاء إنه اعترض ثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه نجران وجازان.

في غضون ذلك، وعلى جانب الإمدادات، خفضت شركات الطاقة في الولايات المتحدة وكندا عدد منصات الحفر النفطية العاملة إلى مستوى قياسي منخفض.

ورفع بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش توقعه لأسعار النفط للعام الجاري، متوقعا أن يبلغ متوسط سعر برنت 43.70 دولار للبرميل في 2020 ارتفاعا من تقدير سابق عند 37 دولارا.

++++++++++++++++++++++

Jun 22, 2020 at 09:51

لقيت أسعار النفط دعما من تعافي الطلب على الوقود عالميا مع استئناف الدول في أنحاء العالم النشاط الاقتصادي. وكان النفط قد سجل هبوطا حادا في شهري أبريل نيسان ومايو أيار خلال توقف الانشطة بسبب فيروس كورونا.
ولم تقرر مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة أوبك وحلفاءها بما في ذلك روسيا، تمديد تخفيضات الإنتاج البالغة 9.7 مليون برميل يوميا للشهر الرابع في أغسطس آب.
وتعهدت العراق و قازاخستان بتحسين نسبة الامتثال للتخفيضات خلال اجتماع لجنة تابعة لأوبك+ يوم الخميس.
وفي كندا والولايات المتحدة، انخفض عدد حفارات النفط والغاز العاملة لمستوى قياسي الأسبوع الماضي حتى فيما شجع ارتفاع أسعار النفط بعض المنتجين لاستئناف عمليات الحفر.

لكن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن قفزة قياسية في الإصابات في العالم يوم الأحد مضيفة أنه جرى تسجيل أكبر زيادة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.

هذا وانخفضت أسعار النفط يوم الاثنين مع تنامي المخاوف من أن يتوقف تعافي الطلب على الوقود في ظل زيادة الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم مما طغى على خفض الإمدادات من منتجين رئيسيين.

اخيرا تجدر الاشارة الى رفع بنك اوف اميركا توقعاته للاسعار في العامين القادمين ويقول إن رؤيته الإيجابية تعكس مسارا أسرع لتعافي الطلب، وتخفيضات عالمية كبيرة للإنفاق الرأسمالي وقوة تحالف أوبك+.

خام برنت في مقاومات: 43,29+44,34

دفاعات: 39,42+36,96

ماذا تقول التقنيات الان وما السيناريو الممكن؟
هناك مجال اضافي للمناورة في الحركة اللصعودية في خام برنت باتجاه مقاومة ال 43.29 دولارًا.
مع ذلك ، يجب أن يؤخذ ضعف الزخم الصعودي المستجدفي الاعتبار بوضوح.
من الممكن التقدم نحو علامة 39.42 دولارًا مرة أخرى قبل محاولة الاندفاع نحو ال  43.29-44.34 دولارًا.
لا ينبغي أن ينخفض ​​خام برنت إلى ما دون 39.42 دولارًا وان حدث فان تراجعات نحو ال  36.99 دولارًا يجب ان تكون بالحسبان.