تباين اسعارالنفط والدولار والفيروس يتحكمان بالوجهة

القلق ما زال ينتاب المستثمرين إزاء ارتفاع مخزونات المنتجات المكررة في الولايات المتحدة في وقت يقول فيه مسؤولون بالمركزي الأمريكي إن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا من جديد يبطئ الانتعاش الاقتصادي في أكبر مستهلك في العالم للخام.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت لأعلى مستوى في 38 عاما، وأن مخزونات البنزين ارتفعت بشكل غير متوقع للأسبوع الثاني على التوالي.

هذا وقد تباينت أسعار النفط يوم الخميس إذ عوض انخفاض الدولار الأمريكي أثر بعض المخاوف من أن الطلب على الوقود قد يتعثر بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم.

ويدعم انخفاض الدولار في الآونة الأخيرة ارتفاع أسعار النفط. ونظرا لأن العقود الآجلة للنفط مسعرة بالدولار، تميل أسعار الخام للارتفاع لتعويض انخفاض العملة.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، أكبر هبوط شهري بالنسبة المئوية في عشر سنوات في يوليو تموز ويتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز أن يواصل الانخفاض في العام القادم. وتراجع المؤشر على مدى الجلسات الثلاث الماضية وهو منخفض بنسبة 0.16 بالمئة يوم الخميس.

وصعد الخامان القياسيان بأكثر من واحد بالمئة يوم الأربعاء لأعلى مستوياتهما منذ السادس من مارس آذار، ليكملا ارتفاعا استمر على مدى أربعة أيام، بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن انخفاض فاق المتوقع بكثير في مخزونات النفط الأمريكية.