تدهور بيانات سوق العمل الأمريكية، وانخفاض عوائد السندات واستمرار التوتر الجيوسياسي مستمرون في دعم الذهب. من المنتظر جدا ان يتم تداول الذهب بين 1920 و1980 دولارا في الأمد القريب. بكن عوامل مثل زيادة الإقبال على المخاطرة وإحراز تقدم في التوصل للقاح لفيروس كورونا قد تضغط على الطلب.
بيانات قاتمة لطلبات إعانة البطالة الأمريكية عززت المخاوف من تعاف أبطأ من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، مما أثر سلبا على الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية. وبالتالي يمكن اعتبار هذه الظاهرة داعمة للذهب.
وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.5 بالمئة إلى 1956.10 دولار.
هذا وأدى ارتفاع في وول ستريت تغذيه أسهم التكنولوجيا إلى دفع الأسواق الآسيوية للصعود يوم الجمعة، مما حد من مكاسب المعدن الأصفر.
وأظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة ارتفع على نحو غير متوقع ليتجاوز المليون في انتكاسة لسوق العمل الأمريكية المكروبة بفعل جائحة كورونا.
ودفع هذا مؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية البالغ أجلها عشر سنوات إلى الانخفاض، مما يضفي جاذبية على الذهب كاستثمار لحائزي بقية العملات.