أغلق النفط مرتفعة أكثر من ثلاثة بالمئة يوم الثلاثاء، مدعومة بتعطيلات معروض متوقعة بفعل إعصار يقترب من خليج المكسيك وإضراب لعمال النفط في النرويج.
لكن السوق انخفضت في معاملات ما بعد التسوية عقب قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أمر إدارته بعدم التفاوض على حزمة تحفيز إلى ما بعد انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفعت العقود الآجلة لبرنت 1.36 دولار بما يعادل 3.29 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 42.65 دولار للبرميل. وأغلق الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعا 1.45 دولار أو 3.7 بالمئة عند 40.67 دولار.
غير أن برنت هبط إلى 42.19 دولار بعد الإقفال في حين نزل الخام الأمريكي إلى 40.13 دولار للبرميل.
عاد ترامب إلى البيت الأبيض عقب ثلاثة أيام في المستشفى للعلاج من كوفيد-19. في تلك الأثناء كانت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي تجري مفاوضات مع وزير الخزانة ستيفن منوتشين بشأن تحفيز اقتصادي إضافي قيمته 1.5 تريليون إلى تريليوني دولار قبل تغريدة ترامب التي أعلن فيها وقف التفاوض.
وقال جون كيلدوف من أجين كابيتال في نيويورك “بدا أن شيئا ما سيتبلور، لكنه تلاشى الآن ولذا يعمد الجميع إلى البيع.
“سوق البترول كانت بحاجة إلى ذلك التحفيز لتغذية الطلب مجددا، ومن الواضح أننا لن نحصل عليه.”