هبط الدولار أمام معظم العملات الثلاثاء مع تنامي التفاؤل بتوصل مشرعين أمريكيين لاتفاق على حزمة تحفيز جديدة لمواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا مما قلص الطلب على أصول أكثر آمنا.
كما تحسن الإقبال على المخاطرة بعد مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستشفى عائدا للبيت الأبيض عقب علاجه من كوفيد-19 وهو تطور يُعتبر أنه يحد من الضبابية السياسية على المدى القريب.
ولكن يُنظر لتقدم جو بايدن منافس ترامب على الرئاسة في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الشهر المقبل كعامل سلبي للعملة الأمريكية.
وقال لي هاردمان محلل العملة في إم.يو.إف.جي “تزايد احتمال “موجة زرقاء”(سيطرة الديمقراطيين على البيت الأبيض والكونجرس) سيفتح الباب أمام التحفيز المالي الذي تحتاجه البلاد بشدة وهو تطور محل ترحيب بالنسبة للأصول عالية المخاطر ولكنه قد يقوض الدولار”.
ونزل مؤشر يقيس أداء الدولار أمام سلة من العملات قليلا إلى 93.39. وكان قد هبط 1.2 بالمئة من أعلى مستوى في شهرين الذي بلغه في نهاية سبتمبر أيلول على عكس أسواق الأسهم الأمريكية التي ارتفعت.
وزاد اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1792 دولار، كما ارتفع الجنيه الاسترليني 0.1 بالمئة إلي 1.2991 دولار.