استقر الدولار مقابل معظم العملات اليوم الجمعة بعد مناظرة رئاسية متوازنة في الولايات المتحدة، لكنه يتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية إذ يترقب المستثمرون محادثات تحفيز في واشنطن ومفاوضات بشأن التجارة لما بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وتبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نبرة أكثر تحفظا مقارنة مع ما كان عليه في المناظرة الأولى، لكن مناظرة الخميس ركزت مجددا على التعامل مع جائحة كوفيد-19 وإهانات شخصية.
وهبط الدولار 0.03 بالمئة مقابل سلة من العملات في التعاملات المبكرة في أوروبا، قرب أدنى مستوى في سبعة أسابيع الذي بلغه يوم الأربعاء. وما زال الدولار منخفضا 0.7 بالمئة تقريبا في الأسبوع.
ولم يطرأ تغير يُذكر على اليورو مقابل الدولار عند 1.1818، وكذلك الجنيه الاسترليني عند 1.3084 دولار.
وصعد الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا نحو 0.1 بالمئة إلى 104.71 للدولار، ليقلص بعض الخسائر التي تكبدها أمس الخميس بعد أن قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن محادثات التحفيز تحرز تقدما.
وقادت الآمال في أن الكونجرس ربما يقر حزمة تحفيز قبل الانتخابات الرئاسية والثقة في أن الإنفاق ربما سيعقب ذلك، بغض النظر عن من يتم انتخابه، موجة بيع في سوق السندات تحسبا للتضخم والاقتراض الحكومي.
كما تمسك اليوان الصيني بمكاسبه مقابل الدولار بعد أن قال مسؤول في مصلحة الدولة للنقد الأجنبي في الصين إن العملة الصينية أكثر استقرارا من المتوقع، مما يشير إلى أن السلطات ليست قلقة للغاية بشأن ارتفاعها في الآونة الأخيرة.
وربح اليوان نحو 7.5 بالمئة منذ نهاية مايو أيار إذ تقود الصين التعافي العالمي من فيروس كورونا. وسجل في أحدث تعاملات 6.6884 للدولار في التعاملات الداخلية، بانخفاض نحو نصف بالمئة عن ذروة 27 شهرا التي سجلها يوم الأربعاء.