الفضة تنتعش على الرغم من توقف تداولات محمولة للأفراد

تحاول الفضة الانتعاش، بعد أن هوت ما يزيد عن ثمانية بالمئة في الجلسة السابقة مما شجع المستثمرين على شراء المعدن، على الرغم من أن موجة صعود قادتها منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي بدا أنها فقدت قوة الدفع.

وزادت الفضة في التعاملات الفورية 0.4% إلى 26.71 دولار للأونصة.

وبلغت الأسعار 30.03 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوياتها منذ فبراير شباط 2013، بعد أن استجاب مستثمرون صغار لدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي بإغراق السوق في عملية شبيهة لما حدث في أسهم جيم ستوب.

وقال ستيفن إينس كبير إستراتيجي السوق العالمية لدى شركة أكسي للخدمات المالية “جنون (الأفراد) انتهى” مضيفا أن الطلب الكامن على الفضة على خلفية مسعى صوب الطاقة الخضراء سيدعم الأسعار.

وهوت الفضة، وهي أصل ملاذ آمن ومعدن صناعي، ما يزيد عن ثمانية بالمئة أمس الثلاثاء بعد أن رفعت مجموعة بورصة شيكاغو التجارية هامش الوقاية على العقود الآجلة للفضة 17.9 بالمئة يوم الاثنين، في تحرك يهدف لتقليص تقلبات السوق.

وأضاف إينس “(تدخل بورصة شيكاغو) يسمح للأسواق بالتنفس بسهولة أكبر بسبب أن المخاوف من حشود سريعة للأفراد تضاءلت بشكل كبير”.

وأدت الضجة التي بدأت الخميس الماضي إلى مسارعة المتعاملين في الفضة للعثور على إمدادات للمشترين الأفراد، بينما جرى تداول مليار أونصة من الفضة في بورصة لندن يوم الاثنين.

وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن الحيازات في آي.شيرز سيلفر ترست، أكبر صندوق للمؤشرات مدعوم بالفضة، قفزت بمقدار قياسي بلغ 57.8 مليون أونصة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1836.92 دولار للأوقية. وأضافت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1839.20 دولار.

وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1092.27 دولار واستقر البلاديوم عند 2242.84 دولار.