واصلت أسعار النفط الثلاثاء 9 يناير مكاسبها للجلسة السابعة على التوالي ووصلت لأعلى مستوياتها في 13 شهرا، بدعم من خفض منتجين كبار الإمدادات وتفاؤل حيال تعافي الطلب على الوقود.
وتلقت أسواق النفط دعما إضافيا من تراجع الدولار لأدنى مستوى في أسبوع.
ويزيد ضعف الدولار من جاذبية السلع المسعرة بالعملة الأميركية لدى حائزي العملات الأخرى.
وسجلت عقود برنت عند التسوية 61.09 دولار للبرميل، مرتفعة 53 سنتا أو ما يعادل 0.88%.
وصعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا، أو ما يعادل 0.67%، لتسجل عند التسوية 58.36 دولار للبرميل.
ولامس برنت والخام الأميركي أعلى مستوياتهما منذ يناير كانون الثاني 2020 في وقت سابق من الجلسة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الثلاثاء إن الحكومة الأميركية خفضت توقعاتها لإنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة في 2021 إلى 11.02 مليون برميل يوميا من 11.1 مليون برميل يوميا في توقعها السابق.
كما انخفضت مخزونات الخام الأميركي لأدنى مستوى منذ مارس آذار قبل أن تتسبب جائحة فيروس كورونا المستجد في انهيار أسواق النفط.
لكن محللين استطلعت رويترز آراءهم يتوقعون زيادة قدرها مليون برميل في المخزونات الأميركية الأسبوع الماضي.
وتنتظر السوق أحدث بيانات بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة والتي ستصدر من معهد البترول الأميركي في وقت لاحق اليوم وتعقبها بيانات حكومية غدا الأربعاء.
وتنفذ السعودية، أكبر مصدًر للخام في العالم، خفضا إضافيا في الإمدادات في فبراير شباط ومارس آذار بالإضافة إلى تخفيضات يقوم بها منتجو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها وهو ما يثير توقعات بنقص في الإمدادات هذا العام.