قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في حوالي 13 شهرا الثانين بدعم من توزيع ناجح للقاحات يبشر بإحياء الطلب على الخام ومع مواصلة المنتجين كبح الإمدادات.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 87 سنتا، أو ما يعادل 1.39 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 63.30 دولار للبرميل، بعد أن سجلت في وقت سابق من الجلسة 63.76 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ 22 يناير كانون الثاني العام الماضي.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 65 سنتا، أو 1.1 بالمئة، إلى 60.12 دولار للبرميل بعد أن لامست 60.90 دولار وهو أعلى مستوى منذ الثامن من يناير كانون الثاني العام الماضي. وسجلت أسعار النفط مكاسب بحوالي خمسة في المئة الأسبوع الماضي.
وكانت الأسواق الأمريكية مغلقة اليوم في عطلة يوم الرؤساء.
وصعدت أسعار النفط على مدار الأسابيع القليلة الماضية أيضا وسط شح في الإمدادات يرجع إلى حد كبير لتخفيضات الإنتاج التي تقوم بها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون حلفاء في مجموعة أوبك+.
وقال ساتورو يوشيدا محلل السلع الأولية لدى راكوتين للأوراق المالية “علاوة على ذلك، فإن قوة أسواق الأسهم العالمية عززت شهية المستثمرين للمخاطرة”.
وارتفعت الأسهم الآسيوية إلى مستويات قياسية مرتفعة اليوم الاثنين إذ تعزز عمليات توزيع ناجحة للقاحات مضادة لفيروس كورونا عالميا الآمال في تعاف اقتصادي سريع في ظل دعم مالي جديد من واشنطن.
وقال يوشيدا إن أسعار الخام قد تتجه إلى 70 دولارا للبرميل في ظل معروض نقدي منخفض التكلفة مع تيسير مالي في أنحاء العالم وتوزيع سريع للقاحات وشح الإمدادات من أوبك+ ومنتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة.