احتفظ الدولار بالسيطرة مقابل العملات منخفضة العائد، ليبلغ قمة خمسة أشهر أمام الين، إذ قفزت عوائد السندات الأميركية على خلفية احتمالات المزيد من التعافي الاقتصادي وتسارع محتمل للتضخم.
وجرى تداول بتكوين عند ما يقل قليلا عن مستوى 50 ألف دولار، وذلك بعد يوم من بلوغ العملة المشفرة هذا المستوى للمرة الأولى، مما يرفع إجمالي رأسمالها السوقي إلى 900 مليار دولار، إذ يراهن المستثمرون على تزايد قبولها لدى الشركات الكبرى.
وقفز مؤشر الدولار مقابل ستة عملات رئيسية أخرى مجددا بعد بلوغه قاع ثلاثة أسابيع عند 90.117 أمس الثلاثاء، ليكون في أحدث تعاملات عند 90.665.
ودعم ارتفاع عوائد السندات الأميركية الدولار، إذ صعد عائد السندات لأجل عشرة أعوام لما يصل إلى 1.333 بالمئة من نحو 1.20 بالمئة في نهاية الأسبوع الماضي.
وكان التأثر الأكبر للين الحساس للعوائد الأميركية، إذ قفز الدولار إلى ما يصل إلى 106.225 ين، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول، وذلك قبل أن يتراجع إلى 105.91 ين.
وهبط اليورو قليلا إلأى 1.2085 دولار، غير أن تراجعه كان أقل وطأة بسبب مكاسبه في وقت سابق أمس بعد بيانات معنويات اقتصادية ألمانية قوية.
وتماسك الجنيه الإسترليني عند 1.3895 دولار، وذلك بعد أن كان قد بلغ أعلى مستوياته منذ أبريل نيسان 2018 أمس. ومقابل اليورو، جرى تداول الإسترليني عند أعلى مستوياته منذ أوائل مايو أيار عند 87.02 بنس لليورو.
وبلغ الدولار الأسترالي 0.7750، منخفضا بشكل طفيف، لكنه لا يزال غير بعيد عن قمة شهر التي بلغها أمس عند 0.7805 دولار.
وهبط اليوان الصيني في المعاملات الخارجية قليلا إلى 6.4359 مقابل الدولار بعد بلوغه قمة عامين ونصف العام عند 6.4010 في وقت سابق هذا الأسبوع.