قبع الدولار الأميركي قرب أدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل العملات العالية المخاطر الخميس 25 فبراير، إذ أوقدت إشارات على استمرار تيسير السياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي شرارة تداولات في الأصول التي ترتفع بفضل تحسن الدورة الاقتصادية.
وهوت العملة الأميركية إلى مستويات متدنية جديدة مقابل الدولارين الأسترالي والكندي، وقبعت قرب مستويات منخفضة سجلتها أثناء الليل مقابل العملتين البريطانية والنيوزيلندية.
وأكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الأربعاء أن البنك المركزي لن يعدل سياسته حتى يتعافى الاقتصاد بوضوح، وأنه سيتجاهل أي ارتفاع للتضخم في الأمد القريب. ورددت تصريحاته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب صدى شهادته أمام مجلس الشيوخ قبل يوم.
وقاد تيسير الأوضاع المالية، والوعود بتحفيز مالي وتسريع توزيع لقاحات مضادة لكوفيد-19 الأموال إلى تداولات تراهن على تحسن النشاط الاقتصادي والأسعار.
والعملات المرتبطة بالسلع الأولية مهيأة للاستفادة من ارتفاع التجارة العالمية، بينما يبدي المستثمرون ترحيبا أيضا بإحراز بريطانيا تقدما في التعافي من جائحة فيروس كورونا.
وسجل الدولار الأسترالي 0.79672 دولار أميركي بعد أن لامس في وقت سابق مستوى مرتفعا جديدا في ثلاث سنوات عند 0.7978 دولار. وبلغ الدولار الكندي خلال التداولات أعلى مستوياته في ثلاث سنوات عند 1.2502 دولار كندي للدولار الأميركي.
وسجل الدولار النيوزيلندي 0.7434 دولار أميركي، لينزل قليلا عن المستوى المرتفع الذي سجله أمس الأربعاء عند 0.7455 دولار.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.4161 دولار بعد أن اندفع إلى مستوى 1.43 دولار أثناء الليل للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2018.
وجرى تداول اليورو قرب الحد الأعلى لنطاق سجله في الآونة الأخيرة عند 1.2178 دولار، قرب أعلى مستوى في شهر تقريبا البالغ 1.2180 دولار والذي لامسه في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
لكن الدولار صعد مقابل بقية عملات الملاذ الآمن التقليدية الأخرى، ليحافظ على مكسب مستمر منذ يومين ويُتداول عند 105.875 ين ويتماسك قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الفرنك السويسري عند 90.945 فرنك سويسري الذي بلغه أثناء الليل.