شهدت أسواق العملات تقلبات كثيرة في فبراير حيث انخفض الدولار الأميركي بشكل حاد خلال الشهر الماضي ليهبط إلى أدنى مستوياته في نحو شهرين أمام سلة من العملات الرئيسية, لكن سرعان ما عاود لتصحيح مساره مدعوما بارتفاع عوائد السندات.
وارتفع الدولار في جلسة 26 فبراير ليسجل أعلى وتيرة نمو يومية منذ يونيو من العام الماضي.
في المقابل الجنيه الاسترليني قد يكون من أبرز الرابحين في شهر فبراير مع ارتفاعه أمام نظيره الأميركي بنحو 1.7% ليغلق الشهر الماضي في المنطقة الخضراء عند 1.3932$, كما ارتفعت العملة البريطانية أمام اليورو إلى أعلى مستوياتها في نحو عام مع انخفاض عملة أوروبا الموحدة مقابل الجنيه بنحو 2% في الشهر الماضي لتنهي آخر جلسة في فبراير عند 0.8664 جنيه استرليني.
ويأتي ارتفاع الجنيه الاسترليني بدعم من آمال إنهاء الإغلاق الوطني الثالث في المملكة المتحدة و تراجع المخاوف في السوق المرتبطة بأسعار الفائدة السلبية.
ومن الغرب إلى أقصى الشرق, حيث انخفض الملاذ الآمن الياباني أمام الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته في 6 أشهر مع ارتفاع الدولار أمام الين الياباني بنحو 2% ليغلق الشهر عند مستوى 106.58 ين.