أظهرت البيانات أن نمو الناتج الصناعي الصيني تسارع في يناير كانون الثاني وفبراير شباط، متجاوزا التوقعات، في حين ارتفعت إنتاج مصافي التكرير 15 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.
الصناعات الثقيلة الصينية شهدت نموا قويا، إذ سجل إنتاجها من الأسمنت والصلب والألمنيوم نموا في خانة العشرات بالمقارنة مع مستويات 2019 قبل جائحة كوفيد، معدلات النمو جاءت عنيفة بالنظر إلى أسس الصين الكبيرة.
إن إنتاج وشحن كل تلك المواد يحتاج طاقة.
ومما زاد الأسعار دعما، قالت مصادر بقطاع التكرير لرويترز يوم الجمعة إن السعودية أكبر مصدر للنفط خفضت إمدادات الخام تحميل أبريل نيسان لما لا يقل عن أربعة مشترين من شمال آسيا بما يصل إلى 15 بالمئة، بينما لبت المتطلبات الشهرية العادية لشركات تكرير هندية.
يأتي خفض الإمدادات في الوقت الذي قررت فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، في وقت سابق من الشهر الجاري تمديد معظم تخفيضات إمداداتها لشهر أبريل نيسان.
ارتفعت أسعار النفط اليوم، ويتجه برنت نحو مستوى سبعين دولارا للبرميل، إذ تظهر بيانات تسارع التعافي الاقتصادي الصيني في بداية 2021، مما يدعم الطلب على الطاقة لدى أكبر مستورد للنفط في العالم.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو أيار 47 سنتا، بما يعادل 0.7 بالمئة، إلى 69.69 دولار للبرميل في التعاملات الآسيوية، في حين بلغ الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل نيسان 66.10 دولار للبرميل، بزيادة 49 سنتا، أو 0.8 بالمئة.