هبط الجنيه الاسترليني مجددا الأثنين 15 مارس وسط زيادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية ومع إطلاق الاتحاد الأوروبي إجراء قانونيا ضد تغييرات بريطانية من جانب واحد لترتبيات التجارة مع أيرلندا الشمالية.
وقال الاتحاد المؤلف من 27 دولة إن التغييرات تنتهك اتفاق بريكست الذي وقع العام الماضي.
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.22% أمام الدولار الأميركي، وزادت الضغوط على الإسترليني بسبب مبيعات سندات الخزانة الأميركية التي دفعت العائد على السندات القياسية للصعود فوق %1.6 منذ يوم الجمعة الماضي، وهو ما يدعم الدولار الأميركي.
وكانت العملة البريطانية هبطت أكثر من %1 في جلسةالجمعة الماضية.
وفي مقابل العملة الأوروبية، سجل الاسترليني أدنى مستوى في أسبوع عند 86 بنسا لليورو قبل أن يتعافى قليلا إلى 85.85 بنس.
لكن محللين قالوا إنه وسط آمال بتعاف اقتصادي سريع نسبيا في أعقاب برنامج يسير بخطى سريعة للتطعيم ضد فيروس كورونا ومع تراجع الإصابات بالفيروس في بريطانيا فإن التوقعات للاسترليني ما زالت إيجابية.