ارتفع الدولار مقابل عملات رئيسية الثلاثاء 30 مارس وصعد إلى أعلى مستوى في عام مقابل الين إذ أدى تسارع وتيرة تطعيمات كوفيد-19 وخطط لحزم تحفيز كبيرة في الولايات المتحدة إلى إذكاء توقعات التضخم وعوائد سندات الخزانة.
لقى الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا الدعم بصفة عامة مع استيعاب المستثمرين لتداعيات انهيار صندوق الاستثمار عالي الاستدانة أرشيجوس كابيتال.
وصعد مؤشر الدولار فوق مستوى 93، وزاد في أحدث تعاملات نحو ربع بالمئة إلى 93.122 وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر.
كما تجاوز الدولار 110 ينّات، وهو مستوى لم يشهده منذ مارس آذار من العام الماضي. والدولار بذلك على مسار تحقيق أفضل أداء شهري منذ أواخر عام 2016 مع نهاية السنة المالية اليابانية هذا الشهر، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها في 14 شهرا اليوم الثلاثاء، قبل يوم واحد من الموعد الذي من المقرر أن يشرح فيه الرئيس الأميركي جو بايدن كيفية تمويل خطة بنية تحتية تتراوح قيمتها بين ثلاثة وأربعة تريليونات دولار.
واعترى الضعف اليورو خلال اليوم إلى 1.17335 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني.
هذا وأظهرت بيانات الثلاثاء 30 مارس أن المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو ارتفعت أكثر بكثير مما كان متوقعا في مارس آذار، متجاوزة المتوسط في الأجل الطويل للمرة الأولى منذ أن ضربت جائحة فيروس كورونا أوروبا قبل 12 شهرا، فيما تصدرت ألمانيا التحسن.
وكشف مسح شهري من المفوضية الأوروبية أن المعنويات الاقتصادية في دول منطقة اليورو التسع عشرة قفزت إلى 101 نقطة هذا الشهر من 93.4 في فبراير شباط، متجاوزة توقعات الاقتصاديين بارتفاعها إلى 96 نقطة.
وقالت المفوضية إنه من بين أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي، تميزت ألمانيا بأكبر تحسن في المعنويات الشهرية على الإطلاق بلغ +7.9 نقطة لتصل إلى 103.7 نقطة.
هذا وتحسنت المعنويات في قطاع الصناعة إلى 2.0 من -3.1، وفي قطاع الخدمات، وهو الأكبر في اقتصاد منطقة اليورو، إلى -9.3 من -17.0.
هذا وارتفعت معنويات المستهلكين إلى -10.8 من -14.8، وفي قطاع التجزئة إلى -12.2 من -19.1.