بين الذهب والفضة.. من تصدّر المكاسب في يوليو؟

عقب اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي الذي أثنى على دور التطعيمات في التعافي الاقتصادي، حقق الذهب مكاسب شهرية بنسبة 2.3% بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ منتصف تموز يوليو في جلسة 29 من الشهر الماضي عند حوالي 1832 دولار.

ارتفاعات أسعار الذهب تعود إلى بعض الترجيحات التي أشارت إلى أن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيحجم عن تقليص الدعم الاقتصادي في الأمد القريب.

وبحسب المحلّلين، فإن استمرار ارتفاع معدل التضخم العالمي إلى جانب انخفاض سندات الخزانة ساهم أيضا في ارتفاع سعر المعدن الأصفر علما أن الدولار يتجه صوب أسوأ أداء أسبوعي منذ مايو أيار.

إنتقالا إلى المعادن الثمينة الأخرى، فقد تكبدت عقود الفضة خسائر شهرية بنسبة 2.5٪، ولحقها البلاديوم حيث سجّل هذا المعدن الأبيض خسائر في تموز يوليو بنسبة 4.3%.

إلى ذلك، أسعار البلاتينيوم بصدد ثالث خسائر شهرية بنسبة 2.2%، علما أن 41% من الطلب العالمي على هذا المعدن يأتي من قطاع صناعة السيارات الذي تضرر مؤخراً في أوروبا بسبب تداعيات جائحة كورونا.

الجدير بالذكر، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكّد الأسبوع الماضي أن برامج التطعيمات ستقلل من تداعيات أزمة كورونا على الاقتصاد العالمي، وستسمح للدول في الدخول بمرحلة التعافي الاقتصادي.