انخفض الدولار الجمعة 27 أغسطس، بعد أن اعتبرت السوق أن خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول كان مائلا للتيسير، حتى عندما أشار إلى أن الدعم الهائل للبنك الفدرالي للاقتصاد قد يبدأ تقليصه بحلول نهاية العام.
وقال باول إنه كان هناك تقدم واضح نحو التوظيف الكامل، وإنه يرى أنه إذا تطور الاقتصاد الأميركي على نطاق واسع كما كان متوقعا “فقد يكون من المناسب البدء في خفض وتيرة شراء الأصول هذا العام”.
لكن باول قال في مؤتمر جاكسون هول السنوي لمجلس الاحتياطي الاتحادي إن توقيت ووتيرة التقليص التدريجي ينبغي ألا يُنظر إليهما على أنهما إشارة إلى متى ستبدأ أسعار الفائدة في الارتفاع، وهي رسالة ينظر إليها السوق على أنها متشائمة لأنها ستبقي الائتمان رخيصا.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.42% إلى 92.6540.
وارتفع اليورو 0.39% إلى 1.1797 دولار، فيما ارتفع الين 0.23% إلى 109.8200 دولار.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات 2.5 نقطة أساس لتبلغ 1.3188% ، بعد أن قفزت إلى 1.375%، وهو أعلى مستوى منذ 12 أغسطس، أمس الخميس بعد تصريحات مائلة للتشديد من قبل رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي لإحدى الولايات.
وانخفض الدولار النيوزيلندي قليلا بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن أن الإغلاق بسبب كورونا في أوكلاند من المرجح أن ريظل ساريا لأسبوعين آخرين.
واستقرت الكرونة السويدية عند 8.7070 بعد بيانات اقتصادية متضاربة.
وانخفض الدولار الكندي 0.57% إلى 1.2612 مقابل الدولار الأميركي.