انخفض الجنيه الاسترليني اليوم الاثنين، متراجعا من أعلى مستوياته في حوالي شهر أمام الدولار وأعلى مستوى في أسبوع مقابل اليورو، وسط علامات متزايدة على أن المكاسب الاقتصادية من إعادة الفتح بعد الإغلاقات تبدأ بالتلاشي.
وكانت العملة البريطانية قد صعدت يوم الجمعة أمام الدولار بعد بيانات أظهرت أن الولايات المتحدة أوجدت عددا من الوظائف أقل من المتوقع في أغسطس آب. لكن التحركات التالية كانت غير مستقرة بينما ينتظر المتعاملون مزيدا من القرائن بشأن الاقتصاد البريطاني والاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية لبنك انجلترا.
وأظهر مؤشر مديري الشراء بقطاع التشييد، الذي تصدره مؤسسة آي اتش اس ماركت، أن التشييد في المملكة المتحدة نما الشهر الماضي بأضعف وتيرة منذ موجة الإغلاقات في أوائل 2021، متضررا من نقص حاد في إمدادات البناء.
وأظهرت بيانات مؤشر مديري الشراء بقطاع الخدمات أن نمو القطاع تباطأ في أغسطس آب مقارنة مع يوليو تموز.
وعزز المسحان مؤشرات تظهر تباطؤ النمو الاقتصادي بعد تعاف قوي أثاره توزيع سريع للقاحات كوفيد-19 في المملكة المتحدة في وقت سابق هذا العام. وكشفا أيضا عن أن الزخم الاقتصادي يتعثر تحت تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومشاكل في سلاسل الإمداد العالمية وقواعد العزل العام المرتبطة بالجائحة.
وعند الساعة 1530 بتوقيت غرينتش، كان الاسترليني منخفضا 0.30 بالمئة أمام العملة الأميركية عند 1.3824 دولار، متراجعا عن أعلى مستوى له في حوالي شهر البالغ 1.3890 دولار الذي سجله يوم الجمعة.
وفي مقابل العملة الأوروبية، انخفض الاسترليني 0.10 بالمئة إلى 85.81 بنس لليورو بعد أن كان صعد إلى 85.59 بنس يوم الجمعة.