لقي الدولار دعما الثلاثاء 7 سبتمبر في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي وبيانات أميركية للتعرف على توقعات السياسات، بينما ارتفع الدولار الأسترالي لفترة وجيزة بعد أن تمسك بنك الاحتياطي الأسترالي بخططه لتقليص مشتريات السندات.
وكبحت العملة الأميركية اليورو دون مستوى 1.19 دولار عند 1.1872 دولار، بينما استقرت مقابل الين عند 109.79 للدولار وارتفعت قليلا مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي بنهاية الجلسة الآسيوية. واستقر مؤشر الدولار عند 92.200.
وتمسك بنك الاحتياطي الأسترالي بخططه لتقليص مشترياته من السندات لكنه قال إنه سيمدد الإطار الزمني في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد بسبب الإغلاق الهادف لمكافحة تفشي فيروس كورونا، مما دفع العملة الأسترالية إلى تسجيل ارتفاع لمدة قصيرة إلى 0.7469 دولار أميركي قبل أن تتراجع إلى مستوى دعم عند 0.7420 دولار.
ويقول متعاملون إن الخطوات التالية في أسواق العملة ربما تعتمد على اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ثم التقرير القادم بشأن الوظائف الأمريكية في أكتوبر تشرين الأول، بعد قراءة ضعيفة الأسبوع الماضي أرجأت على الأرجح أي إعلان لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بشأن تقليص مشتريات الأصول.
وتراجع الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.3830 دولار ونزل الدولار النيوزيلندي على نحو طفيف إلى 0.7117 دولار أميركي.
واتسمت بيانات تجارية للصين بالقوة في أغسطس آب وقدمت الدعم لليوان، الذي يواجه بعض الضغط من تنامي التوقعات بتيسير نقدي.
ونزل الدولار الكندي قليلا إلى 1.2543 مقابل نظيره الأمريكي اليوم، لكنه يظل قرب أعلى مستوياته في عدة أسابيع. وفي العملات المشفرة، استقرت بتكوين وإيثر عند 52736 دولارا و3927 دولارا على الترتيب.