حوم الدولار قرب أضعف مستوياته في شهر مقابل العملات الرئيسية يوم الجمعة تحت تأثير قوة اليورو، فيما يراهن المتعاملون على زيادة أسعار الفائدة الأوروبية، كما أدى ارتفاع الأسهم إلى تقلص الطلب على الأصول الأكثر أمانا.
وهبط الدولار النيوزيلندي وسط تراجع في ثقة المستهلكين، بينما ارتفعت العملة المشفرة إيثر إلى مستوى قياسي.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى من بينها اليورو، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 93.462، لكنه ظل قريبا من أدنى مستوياته المسجلة يوم الخميس عند 93.277 وهو مستوى لم يهبط إليه منذ 27 سبتمبر أيلول.
وتراجع 0.1 بالمئة إلى 1.1666 دولار بعد ارتفاعه إلى 1.1692 دولار خلال ساعات الليل للمرة الأولى منذ 28 سبتمبر أيلول.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الين، وهو ملاذ آمن آخر، إذ بلغ 113.595 للدولار، ليواصل التراجع تدريجيا من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات تقريبا عند 114.695 والذي وصل إليه الأسبوع الماضي.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.1 بالمئة إلى 0.7537 دولار بعد أن وصل إلى أعلى مستوى منذ أوائل يوليو تموز عند 0.75555 دولار في الجلسة السابقة.
وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.3 بالمئة إلى 0.7177 دولار بعد أن تراجع مؤشر ثقة المستهلكين بشكل حاد في أكتوبر تشرين الأول.
وبالنسبة للعملات الرقمية، ارتفعت إيثر إلى مستوى قياسي بلغ 4400 دولار، في حين صعدت منافستها الأكبر ليجري تداولها قرب 61200 دولار، لكن بانخفاض عن مستواها القياسي الذي بلغ 67016.50دولار الأسبوع الماضي.