اليورو يتعادل مع الدولار الأميركي لأول مرة منذ أكثر من عشرين عاماً

تراجع اليورو الاثنين 12 يوليو تموز ليتعادل مع الدولار لأول مرة منذ نحو 20 عاماً.

ويأتي هذا مع تنامي المخاوف من حدوث ركود بسبب حالة عدم اليقين التي يشهدها قطاع الطاقة وارتفاع مستويات التضخم التي تنذر بمزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.

وفقد اليورو أكثر من 11% من قيمته أمام الدولار منذ بداية 2022 مسجلاً أقل مستوى في 20 عاماً في ظل مخاوف من حدوث ركود اقتصادي

وعن أسباب تراجع العملة الأوروبية الموحدة، أشار خبراء إلى ارتفاعات غير مسبوقة في معدلات التضخم في الدول الأوروبية، الأمر الذي دفع المستثمرين للهرب إلى الدولار باعتباره “ملاذا آمنا” ووسيلة موثوقة للحماية من التضخم.

إلى جانب عدم اليقين النقدي لسياسة البنك المركزي الأوروبي، ما يساهم فقط في ضعف اليورو، إذ أنه من المتوقع أن يرفع المركزي سعر الفائدة الصفري الحالي فقط في تمّوز الجاري.

كذلك لفت الخبراء إلى مسألة ارتفاغ سعر صرف الدولار الأميركي أمام العملات في الفترة الماضية، وذلك بعد قرارات الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) برفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة.