بعد أن ارتدّ المعدن الأصفر من أدنى مستوى له في عام واحد في جلسة 21 من تموز يوليو ، يتجه الذهب لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ستة أسابيع بارتفاع 0.5 %، يأتي ذلك في ظلّ رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بأكثر من المتوقع بنصف نقطة للمرة الأولى منذ العام 2011 ، في الوقت الذي تواجه فيه منطقة اليورو تضخماً متسارعاً.
وفي هذا الإطار، أشار كبير استراتيجيي السوق في RJO Futures دانييل بافيلونيس ، إلى أن الإقبال مستمرّ على شراء الذهب وسط المخاطر الجيوسياسية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الطاقة.
ومع انخفاض الذهب أكثر من 380 دولارًا منذ أوائل شهر آذار مارس في ظل قوة الدولار تتجه الأنظار نحو الفدرالي الأميركي والذي من المقرر أن ينعقد الأسبوع المقبل حيث من المتوقع أن يرفع صناع السياسة أسعار الفائدة 75 نقطة أساس، فهل ستتراجع جاذبية المعدن الأصفر بفعل ارتفاع الدولار والمخاوف من رفع شديد لأسعار الفائدة من جانب البنوك المركزية الرئيسية بهدف كبح الضغوط التضخمية؟