نشر المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) مقالًا يناقش فيه مستقبل صناعة العملات الرقمية الفترة القادمة وما يواجهها من تحديات. ويرى المنتدى الاقتصادي العالمي أن خريف عام 2022 كان فترة حاسمة في مستقبل صناعة العملات الرقمية.
فرصة مهمة.. وتحذير من الخبثاء
تؤكد مقالة المنتدى الاقتصادي العالمي على أن تقنية سلسلة الكتلة قد تم تبنيها بالفعل من قبل العديد من المؤسسات المالية، إلا أنه يعتقد أن هذه التكنولوجيا سريعة التطور تمثل فرصة مهمة لصناعة الخدمات المالية.
بينما يعتقد المنتدى الاقتصادي العالمي أن تقنية سلسلة الكتلة سيتم تبنيها بسرعة في عام 2023، فقد ذكر أيضًا العديد من المخاطر المتعلقة بصناعة العملات الرقمية. في المقال، لم يتم تجاهل خطر إفلاص معظم الشركات من السوق، حيث تم تشبيه ركود السوق طوال عام 2022 بفقاعة “دوت كوم” التي شوهدت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ومع ذلك، يعتبر مقال المنتدى الاقتصادي العالمي أن صناعة التشفير آمنة جزئيًا بسبب الطبيعة التكنولوجية الشفافة. تم التأكيد أيضًا على أن شركات التشفير التي ستبقى على قيد الحياة في هذه الفترة التي أطلق عليها شتاء التشفير ستحقق نموًا أقوى في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المقال يرى أن مستقبل صناعة العملات الرقمية سيحدده المشرعون، وشارك الرأي القائل بأنه على الرغم من أن اللوائح ستكون مفيدة للصناعة، إلا أن جهود الأشخاص الخبثاء لتخريب هذه الصناعة سوف تتواصل.
تقنية التشفير ستزيد من تكاملها مع صناعة التمويل
أكد المنتدى الاقتصادي العالمي في مقالته أن الشركات المالية تتوسع في استخدام التشفير وتقنيات سلسلة الكتلة يومًا بعد يوم، وتم الاستشهاد بالعملاق المصرفي (جي بي مورجان (NYSE:JPM)) باعتباره أكبر مثال على ذلك.
يعتقد المنتدى أن وجهة نظر التي تتبنى الحظر لن تكون النهج الصحيح لصناعة العملات الرقمية، رغم أنه حدثت العديد من الأحداث السلبية. ولكن مع فكرة أن مثل هذه الأحداث يمكن أن تحدث في أي قطاع حيث يوجد تدفق للأموال، يرى المنتدى أنه يمكن القضاء على العناصر الضارة في هذا القطاع من خلال تشجيع السلطات للاستخدام المسؤول.