تحولت أسعار النفط للانخفاض خلال تعاملات الاثنين 30 يناير/كانون الثاني، مع زيادة تلوح في الأفق في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الرئيسية وإشارات على قوة الصادرات الروسية، مما يعوض التوتر المتزايد في الشرق الأوسط عقب هجوم بطائرة مسيرة في إيران وآمال في ارتفاع الطلب الصيني.
على صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.72% إلى 85.27 دولار للبرميل.
كما انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركية بنحو 1.87% إلى 78.19 دولار للبرميل.
يتوقع المستثمرون أن يقوم مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأربعاء 1 فبراير/شباط، يليه في اليوم التالي زيادات متوقعة بمقدار نصف نقطة من قبل بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي.
وتعرضت الأسواق لضغوط من مؤشرات على قوة المعروض الروسي على الرغم من حظر الاتحاد الأوروبي وسقف أسعار مجموعة الدول السبع بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
إلى جانب اجتماعات البنك المركزي، سيكون التركيز أيضًا على اجتماع يعقد الأربعاء للوزراء الرئيسيين من مجموعة أوبك + التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، ومن غير المرجح أن يؤدي اجتماع لجنة أوبك + إلى تعديل سياسة إنتاج النفط.
وذكر الكرملين في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان الاثنين 30 يناير/كانون الثاني لبحث التعاون في إطار تجمع أوبك+ للحفاظ على استقرار أسعار النفط.
جدير بالذكر أن كلا الخامين القياسيين للنفط سجلا الأسبوع الماضي أول خسارة أسبوعية لهما في ثلاثة أسابيع.