يرى الاقتصادي جيرمي سيغل أن الارتفاع الراهن في سعر النفط بعد قرار أوبك+ بتطبيق تخفيضات جديدة للإنتاج لن يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في التضخم.
وقفزت أسعار النفط بأكثر من 6% بعد قرار أوبك+ بتنفيذ خفض إضافي في مستويات الإنتاج حتى نهاية العام الجاري.
ورغم ذلك تراجعت أسعار الغاز الطبيعي مسجلة أقل مستوى في 33 شهراً.
وفي مقابلة مع CNBC، قال الأستاذ في Wharton School: الأمر المثير للاهتمام بالنسبة لي هو أن سعر الغاز الطبيعي اليوم -وهو أكثر أهمية للتدفئة وتوليد الكهرباء- اصطدم بمستويات منخفضة جديدة.
وأضاف: أسعار الكثير من الطاقة التي نستخدمها لن ترتفع على الأقل على المدى القريب.
كما أشار سيغل إلى أن الفدرالي عادة ما يركز على التضخم الذي يستثني أسعار الطاقة، مشيراً إلى أن أميركا في موقع فريد مقارنة بالدول الأخرى غير المنتجة للنفط.
وتابع سيغل: غالباً ما يراقب الفدرالي التضخم الذي يستثني مكونات الطعام والطاقة، كما أن أميركا مستقلة تقريباً في مجال الطاقة مقارنة بأوروبا واليابان.
أما أكبر خطر يهدد الأسهم من وجهة نظر سيغل فهو مواصلة الفدرالي زيادة الفائدة حتى مع استغراق مسألة انهيار Silicon Valley Bank وقتاً لتصبح محسوسة في أنحاء الاقتصاد الأوسع نطاقاً.