استقر الدولار الأربعاء 19 أبريل نيسان، بعد التأرجح وسط تقلبات سوق السندات في الجلسات السابقة، مع تركيز المستثمرين على المؤشرات الاقتصادية الأمريكية وتعليقات مجلس الاحتياطي الفدرالي وأرباح الشركات بحثاً عن دلالات لمسار أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات الرئيسية الأخرى، 0.09 بالمئة إلى 101.81 في التعاملات الآسيوية بعد انخفاضه 0.36% أمس الثلاثاء عندما عكس اتجاهه بعد الصعود 0.54% في الجلسة السابقة. وكان المؤشر قد هوى يوم الجمعة إلى أدنى مستوى في عام عند 100.78.
وسجلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين، وهي شديدة الحساسية لتوقعات الاحتياطي الفدرالي، أعلى مستوى لها في شهر تقريباً عند 4.231% في ختام تعاملات أمس وظلت مرتفعة في تداولات طوكيو اليوم الأربعاء.
وارتفع الدولار مقابل الين 0.19% إلى 134.35 ين للدولار، بعد التراجع 0.29% أمس الثلاثاء.
وقال جيمس بولارد رئيس الفدرالي في سانت لويس لرويترز في مقابلة إنه يميل إلى توقع رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس، مقابل اتجاه سائد في السوق لتوقع زيادة 25 نقطة أساس الشهر المقبل، قبل خفض محتمل بمقدار ربع نقطة مئوية لمرتين في وقت لاحق من هذا العام.
وعلى النقيض قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك في مقابلة مع CNBC إنه يتوقع زيادة واحدة بمقدار ربع نقطة تليها فترة طويلة من وقف رفع أسعار الفائدة.
واستقر الدولار الأسترالي تقريباً عند 0.6730 دولار اليوم الأربعاء، بعد ارتفاعه 0.41% في الجلسة السابقة.
وتراجع اليورو قليلاً إلى 1.0967 دولار بعد الارتفاع أمس الثلاثاء 0.42%. كما انخفض الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.2420 دولار بعد ارتفاعه 0.38% أمس.
وسجل مؤشر الدولار العام الماضي ذروة 16 شهرا ووصل إلى أعلى مستوى في عقدين عند 114.78 في نهاية سبتمبر أيلول، قبل التراجع الحاد المستمر حتى بداية فبراير شباط.
واسترد قوته بعد ذلك بعد أن أشعلت أزمة مصرفية المخاوف من ركود عالمي، ووصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في أوائل مارس آذار.