انخفضت العقود الآجلة للذهب في ختام تعاملات الثلاثاء 16 مايو/آيار، بعد أن دفعت البيانات الاقتصادية الأميركية والتصريحات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفدرالي إلى الرهانات على احتمال تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة، بينما ظل المتداولون يراقبون محادثات سقف الديون الأميركية.
عند التسوية، تراجعت العقود الآجلة للذهب بأقل من 1.5% أو 29.70 دولار إلى 1993 دولار للأونصة، منخفضاً دون مستوى 2000 دولار لأول مرة في أسبوعين.
ارتفعت مبيعات التجزئة في أميركا بأقل من المتوقع في أبريل/نيسان ، لكنها كانت قوية، مما أدى إلى ارتفاع الدولار ودفع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أسبوعين.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي في ريتشموند توماس باركين إنه “مرتاح” لرفع أسعار الفائدة أكثر إذا لزم الأمر لخفض التضخم.
وقالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي في كليفلاند إن البنك المركزي الأميركي لم يصل بعد إلى نقطة يمكنه فيها الحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة لفترة من الوقت.
جدير بالذكر أن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية السبائك التي لا تدر عوائد، على الرغم من أنها تعتبر تحوطًا ضد عوامل عدم اليقين الاقتصادية.
سيجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونغرس كيفين مكارثي لمحاولة إحراز تقدم في صفقة لرفع سقف الديون وتجنب تعثر اقتصادي كارثي.