تكبدت عملة البتكوين المشفرة خسائر حادة بعد المكاسب الواسعة التي حققتها عقب إقرار أميركا صناديق الاستثمار المتداولة في العملة المشفرة، وهي خطوة كانت قد شهدت عواقب تنظيمية عديدة.
وهبطت البتكوين بأكثر من 2% أو بحوالي ألف دولار إلى 42920 دولاراً، بعدما تجاوزت عتبة الـ49 ألف دولار عقب إقرار أميركا صناديق الاستثمار المتداولة، وهو أعلى مستوى في أكثر من عامين.
على الجانب الآخر، حققت الإثريوم مكاسب أسبوعية 15% في أول مكاسب في 3 أسابيع، وأفضل أداء أسبوعي منذ مارس آذار العام الماضي.
واندفع المستثمرون نحو الإثريوم وتخلوا عن البتكوين بعد الموافقة المتوقعة لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على صناديق الاستثمار المتداولة في البتكوين.
وقال المحلل لدى Citi أليكس سوندرز في مذكرة، إن المستثمرين اندفعوا نحو الإثريوم وسط توقعات بأن تحظى ثاني أكبر عملة مشفرة بموافقة الجهات التنظيمية على مستوى صناديق الاستثمار المتداولة.
ومن المقرر أن تمنح هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية قرارها بشأن تلك الخطوة في بداية مايو أيار المقبل.
وتوقع الكثيرون أن تكون الموافقة التنظيمية على صناديق الاستثمار المتداولة في البتكوين بمثابة “الشراء على إشاعة والبيع على الخبر”، إذ يؤجل المستثمرون والمعدنون أرباحاً مرتفعة غير محققة، إذ أدى ترقب تلك الخطوة إلى ارتفاع البتكوين 60% في الأشهر الثلاثة الماضية.
وتوقع المشاركون في السوق أن تؤدي تلك الموافقة إلى ارتفاع البتكوين، لكنها مسألة قد تستغرق وقتاً حتى يصبح الوافدون الجدد إلى سوق العملات المشفرة أكثر دراية بالأصل ويدخلون إلى السوق تدريجياً.