تراجعت أسعار الذهب، الأربعاء، بعد أن وضع رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول حدّاً لتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية بحلول شهر مارس/ آذار.
وفقد الذهب كل أرباحه وتحوّل للخسارة حيث تتداول عقود الذهب الآجلة عند 2052.4 دولاراً للأونصة هبوطًا بـ 0.08%. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2033.37 دولار للأونصة بحلول بعد ارتفاعه بما يصل إلى 1% في وقت سابق من الجلسة.
وانخفض المعدن 1.3% هذا الشهر لكنه ظل فوق المستوى النفسي البالغ 2000 دولار للأونصة حتى الآن هذا العام.
إلى ذك، صعد مؤشر الدولار الأميركي بـ 0.26% إلى 103.482 نقطة مقابل سلة من العملات الأجنبية، بعد تلاشي الآمال باحتمال خفض أسعار الفائدة.
وأبقى المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير، فيما رفض رئيسه فكرة أن البنك قد يخفض أسعار الفائدة في الربيع، وهو ما كانت تتوقعه الأسواق.
وقال محلل المعادن المستقل المقيم في نيويورك، تاي وونغ، إن باول أبدى بعض الملاحظات الحذرة، لكن التعليق الرئيسي هو “ليس مارس”، وهو ما يجب أن يبقي مؤيدي خفض أسعار الفائدة في وضع حرج في الوقت الحالي.
وتعتبر السبائك أداة تحوط ضد التضخم والشكوك الاقتصادية، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائداً.
وقال استراتيجي السلع في شركة “تي دي سيكيوريتيز” دانييل غالي، إن الطلب القوي من جانب البنوك المركزية على الذهب سيستمر.
إلى ذلك، تراجعت أسعار الفضة الفورية 1.2% إلى 22.88 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.4% إلى 917.20 دولار، بينما ربح البلاديوم 0.3% إلى 979.31 دولار.