تراجعت أسعار الذهب، خلال تعاملات الجمعة 2 فبراير/ شباط، مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، وذلك بعد تقرير قوي لوظائف القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة.
أسهم التقرير المشار إليه في إشاعة عدم اليقين بخصوص موعد بدء مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 1346 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 2035.59 دولار للأونصة. لكن الأسعار ارتفعت 0.6 % في غضون الأسبوع واستقرت فوق مستوى محوري بلغ 2000 دولار منذ بداية العام. وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.9 % إلى 2052.40 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.5 % مما يجعل السبائك أكثر كلفة للمشترين في الخارج من حائزي العملات الأخرى. وارتفعت أيضا عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات.
أضاف أصحاب العمل في الولايات المتحدة 353 ألف وظيفة في يناير كانون الثاني متخطين توقعات الاقتصاديين البالغة 180 ألف وظيفة. وشجعت متانة الاقتصاد وقوة إنتاجية العمال الشركات على توظيف عدد أكبر من العاملين والاحتفاظ بهم، في اتجاه قد يقي الاقتصاد من ركود هذا العام.
وتشير أداة (فيد ووتش) التابعة لمجموعة (سي.إم.إي) إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن فرصة نسبتها 78 % تقريبا لخفض أسعار الفائدة الأميركية في مايو أيار، مقارنة مع 92 % قبل صدور البيانات. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وتراجع رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول عن فكرة خفض أسعار الفائدة في الربيع، لكنه عبر عن ثقته في اتجاه التضخم نحو النطاق المستهدف عند 2 %.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 2.3 بالمئة إلى 22.63 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0.7 إلى 906.92 وانخفض البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 956.53 دولار.