ارتفعت أسعار النفط ، الاثنين، بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد القوات الإيرانية وحلفائها خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يزيد من خطر اتجاه الشرق الأوسط نحو صراع أوسع.
وارتفع نفط غرب تكساس الوسيط لعقد مارس/ آذار 50 سنتاً، أو 0.69%، ليبلغ عند التسوية 72.78 دولاراً للبرميل.
أما خام برنت فربح لعقد أبريل/ نيسان 66 سنتاً، أو 0.85%، ليستقر عند 77.99 دولاراً للبرميل. وكان الخامان القياسيان انخفضا نحو 1% في وقت سابق من الجلسة.
في السياق، قال العضو المنتدب لشركة فيلانديرا إنيرجي بارتنرز، مانيش راج، لشبكة CNBC: “لم يكن هناك أي سبب على الإطلاق لتداول النفط بشكل سلبي هذا الصباح، نظراً لأن الأعمال العسكرية المستمرة في نهاية الأسبوع في الشرق الأوسط كانت مواتية للنفط”. وقال راج إن “فريق فيلانديرا كان يشتري الزيت في الصباح”.
خلال عطلة الأسبوع، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المتحالفة معه في العراق وسوريا. وجاءت الضربات الجوية، التي أصابت أكثر من 85 هدفاً، رداً على مقتل ثلاثة جنود أميركيين في غارة بطائرة بدون طيار على قاعدة في الأردن.
في هذا الشأن، قال راج: “يبدو أن الصراع في الشرق الأوسط قد اتخذ منعطفاً نحو الأسوأ، حيث تشارك المزيد من الدول في مناوشات وضربات حربية”.
وشنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات جديدة يوم السبت ضد المسلحين الحوثيين في اليمن رداً على استهدافهم بشكل متكرر السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال المدير الإداري واستراتيجي العقود الآجلة للطاقة في شركة “ميزوهو أميركا”، بوب ياوغر، لشبكة CNBC: “هذا يقترب بشكل خطير من إشعال عش الدبابير في إيران، إلى متى يمكنهم البقاء هناك بينما يتم قصف حلفائهم واحداً تلو الآخر”.