يتجه مؤشر الدولار الأميركي، لأول خسارة أسبوعية منذ شهرين، فيما ارتفعت أسعار الذهب، خلال تعاملات الجمعة 23 فبراير/ شباط،  متأثرة بالتراجع الطفيف للدولار وارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط زيادة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

 صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 2026.20 دولار للأونصة،  بحلول الساعة 1325 بتوقيت غرينتش، متجها لتحقيق مكاسب أسبوعية بسيطة. وكسبت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3  % مسجلة 2036.10 دولار للأونصة.

 وانحسرت الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية قبل يونيو/ حزيران بعدما قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر إنه “ليس في عجلة من أمره” لخفض أسعار الفائدة.

 وأظهر محضر الاجتماع أن عددا كبيرا من صناع السياسة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي عبروا عن قلقهم بشأن
مخاطر خفض أسعار الفائدة بسرعة أكثر من اللازم.

وأظهرت بيانات حديثة أن أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة كانت أعلى من التوقعات مما بدد الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة، الأمر الذي زاد الضغوط على السبائك.

 وتزيد أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية الاحتفاظ بالسبائك التي لا تدر عائدا.

 وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 0.3 % إلى 899.30 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 0.3 % إلى 964.86

دولار. وارتفعت الفضة 0.1 % إلى 22.76 دولار للأونصة، مسجلة تراجعا بنحو 3% حتى الآن خلال الأسبوع.