ارتفع سعر النفط الخام الأميركي بأكثر من 1% ليصل إلى 83 دولاراً للبرميل يوم الثلاثاء وسط تفاؤل بأن بيانات التصنيع الضعيفة قد تؤدي إلى تسريع تخفيضات أسعار الفائدة.
وصل نشاط التصنيع في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ أربعة أشهر عند 49.9 في مارس/ آذار، وفقاً لمؤشر مديري المشتريات المركب S&P Global Flash في الولايات المتحدة. أشارت القراءة انكماش النشاط إلى أقل من 50.
وتحولت أسعار النفط إلى الأعلى نتيجة لهذه البيانات حيث يرى المتداولون أن تباطؤ نشاط التصنيع هو بمثابة دعم لخفض الفدرالي الأميركيلأسعار الفائدة هذا العام. وعادة ما يؤدي انخفاض تكاليف الاقتراض إلى تحفيز الاقتصاد وبالتالي الطلب على النفط الخام.
وارتفع نفط غرب تكساس الوسيط لعقد يونيو/ حزيران إلى 83.06 دولاراً للبرميل، مرتفعاً 1.16 دولاراً أو 1.42%. وارتفع الخام الأميركي نحو 16% هذا العام.
وتم تداول خام برنت لعقد يونيو/ حزيران 88.09 دولاراً للبرميل، مرتفعاً 1.09 دولاراً أو 1.25%. وارتفع المؤشر العالمي نحو 14% هذا العام.
وانخفضت أسعار النفط الأميركي أكثر من ستة دولارات من أعلى مستوياتها هذا العام عند 87.62 دولاراً عندما رفع التجار الأسعار بسبب مخاوف من حرب بين إيران وإسرائيل.
وتبددت هذه المخاوف إلى حد كبير بعد أن أشارت إيران وإسرائيل إلى أنهما غير مهتمتين بحرب أوسع نطاقاً بعد تبادل الضربات المتبادلة في وقت سابق من هذا الشهر.
وارتفعت العقود الآجلة للبنزين بنحو 26% هذا العام. فيما بلغ الغاز الطبيعي لعقد مايو/ أيار: 1.76 دولار، بانخفاض 1.62%. وانخفض الغاز الطبيعي بنسبة 30% هذا العام.
وأقر مجلس النواب الأميركي خلال عطلة نهاية الأسبوع تشريعاً من شأنه توسيع العقوبات ضد صادرات النفط الإيرانية لتشمل الموانئ والسفن والمصافي الأجنبية التي تعالج الخام الوارد من الجمهورية الإسلامية عن عمد. ومن الممكن أن يصوت مجلس الشيوخ على مشروع القانون هذا الأسبوع.
وبموجب شروط مشروع القانون، سينفذ الرئيس بايدن العقوبات في غضون 180 يوماً من إقرار التشريع، ولكن لديه سلطة التنازل عن العقوبات إذا قرر أن ذلك في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
في هذا الشأن، قالت خبيرة استراتيجيات السلع في RBC Capital Markets، هليما كروفت، لـ Squawk Box على قناة CNBC يوم الاثنين: “إن مشروع القانون هذا يزيد بشكل كبير العقوبات على إيران، فهو يزيد من آليات التنفيذ”.
ورأت كروفت أن البيت الأبيض سيواجه “خياراً صعباً” هذا الصيف بشأن فرض العقوبات أو إصدار إعفاءات بسبب المخاوف بشأن شح سوق النفط.