الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم الأميركية والين يتخبط قبل قرار بنك اليابان

واصلت عملات رئيسية مكاسبها الخميس 13 يونيو مقابل الدولار الذي تضرر بفعل بيانات التضخم الأميركية التي جاءت أقل من المتوقع، باستثناء الين الذي سجل تراجعاً قبل اجتماع بنك اليابان.

ويأتي هذا بعدما أشار صناع السياسات بمجلس الفدرالي الأميركي إلى أن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة من الوقت.
أداء اليورو وعملات أخرى

وتقدم اليورو الليلة الماضية 0.6% وتجاوز متوسطه المتحرك على مدى 200 يوم، إذ بلغ في أحدث تداولات 1.0804 دولار. وسجل الدولار الأسترالي 0.6647 دولار أميركي، بعد أن ارتفع فوق 0.67 دولار الليلة الماضية، وقفز الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوى في 5 أشهر فوق 0.62 دولار أميركي قبل أن يستقر عند 0.6170 دولار.


ما بعد تقرير التضخم

وسجلت العملات مكاسب أكبر في أعقاب تقرير التضخم الأميركي، الذي أظهر استقرار أسعار المستهلكين على أساس شهري في مايو أيار مقابل توقعات السوق بارتفاع 0.1%.

وقلصت العملات مكاسبها بعد أن أبقى الفدرالي على معدلات الفائدة دون تغيير في نطاق 5.25% إلى 5.5%، وانخفض متوسط ​​توقعات صناع السياسات لعدد تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام إلى تخفيض واحد فقط، من ثلاثة في مارس آذار.

وارتفع الجنيه الإسترليني 0.5% الليلة الماضية إلى 1.2798 دولار، وتراجع قليلا مع افتتاح الأسواق الأوروبية.

ورغم توقعات الفدرالي الأميركي، ظلت الأسواق متمسكة بتوقع نحو خفضين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.
الصين واليابان

واستقر اليوان الصيني عند 7.2660 في التعاملات الخارجية بعد أن حقق مكاسب طفيفة أمام الدولار الليلة الماضية.

ويختتم بنك اليابان اجتماع السياسة الذي يستمر يومين غداً الجمعة وتتوقع الأسواق إعلانا أو إشارة ما إلى أن البنك سوف يتراجع عن عمليات شراء السندات الضخمة للسماح بمزيد من الارتفاع في العائدات اليابانية.

ويترك هذا الين عرضة للتراجع. فقد تقلب في أحدث تداولات وسجل 157.08 مقابل الدولار. وتراجع أمام عملات أخرى، إذ سجل أدنى مستوى له في 17 عاما عند 97.06 للدولار النيوزيلندي الليلة الماضية وأدنى مستوى في 16 عاما عند 200.91 للجنيه الإسترليني.