دعم الدولار مكاسب الليلة الماضية بارتفاع آخر خلال تعاملات الجمعة 21 يونيو/ حزيران، حيث ارتفع إلى أعلى مستوى في ثمانية أسابيع مقابل الين وسط تناقض بين النهج المتريث الذي يتبعه الفدرالي الأميركي بشأن الفائدة، وبين مواقف بنوك أخرى تميل لخفضها.

وسجل النشاط الاقتصادي الأميركي أعلى مستوى في 26 شهراً في يونيو/ حزيران مع زيادة وتيرة التوظيف، فيما خفت ضغوط الأسعار كثيراً مما أنعش الآمال في أن يصبح تباطؤ التضخم في الآونة الأخيرة مستداماً على الأرجح.

وفي أحدث التداولات، صعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات بنحو 0.2% إلى 105.82 نقطة، بحسب وكالة رويترز.

وجاءت هذه المكاسب بعد ارتفاع مؤشر الدولار 0.41% الليلة الماضية ماحياً تراجعات الأسبوع، بعد الخفض الثاني على التوالي لسعر الفائدة من جانب البنك الوطني السويسري وتلميحات من بنك إنكلترا حول اتجاه للخفض في أغسطس/ آب.

وأضافت وزارة الخزانة الأميركية أمس الخميس 20 يونيو/ حزيران، اليابان إلى قائمة الدول التي تراقبها لاحتمال تصنيفها دولة تتلاعب بالعملة. والصين من بين الدول الأخرى في القائمة.

وبقى الين في موقف دفاعي بعد قرار بنك اليابان الأسبوع الماضي بالإحجام عن تخفيض برنامج شراء السندات حتى اجتماع يوليو/ تموز.

وصعد الدولار في أحدث التعاملات 0.3% إلى 159.37 ين.

وأنفق بنك اليابان، بناءً على طلب من وزارة المالية اليابانية، نحو 9.8 تريليون ين (61.64 مليار دولار) لانتشال العملة من أدنى مستوى لها منذ 34 عاماً عند 160.245 للدولار، والذي سجلته في 29 أبريل/ نيسان.

وظل الدولار عند أعلى مستوى له في خمسة أسابيع تقريباً مقابل الجنيه الإسترليني، والذي استمر عند مستوى 1.2639 دولار بانخفاض بلغ 0.14%، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف مايو/ أيار.

وانخفض اليورو 0.1% إلى 1.0694 دولار بعدما أظهرت سلسلة بيانات أولية انكماش نشاط قطاع الخدمات في فرنسا في يونيو/ حزيران وتباطؤه في مختلف قطاعات الاقتصاد الألماني.