تشعر السلطات اليابانية بالقلق البالغ وسط حالة من التأهب القصوى بشأن الانخفاض السريع في قيمة الين، وذلك بعد تراجع العملة عند أضعف مستوى لها منذ ما يقرب من 40 عاماً.
وقال كاندا، نائب وزير المالية للشؤون الدولية اليابانية، للصحفيين الأربعاء: “من المقبول عمومًا أن الضعف الحالي في الين ليس له ما يبرره بالضرورة، وبالتالي يُعتقد أنه مدفوع بالمضاربين”.
وأصبح ضعف الين بمثابة صداع لصناع القرار السياسي الياباني من خلال زيادة تكلفة المواد الخام المستوردة، مما أدى إلى ارتفاع التضخم والإضرار بالاستهلاك.
وقال كاندا إن التحركات الأخيرة للعملة كانت سريعة و”أحادية الجانب بالتأكيد”، مبتعدًا عن موقفه الأخير بعدم التعليق على الوضع الحالي في السوق.
وقال كاندا: “كنا نستعد للعمل ضد التقلبات المفرطة”، في إشارة إلى استعداده لتدخل آخر لدعم الين.
وواصل الين تراجعه، الامس 160.50 للدولار، وهو الأضعف منذ نحو 38 عاما.
وأنفقت اليابان 9.8 تريليون ين (61.6 مليار دولار) للتدخل في سوق الصرف الأجنبي في أبريل ومايو، بعد أن بلغت العملة اليابانية أدنى مستوى لها منذ 34 عاما عند 160.245 للدولار في 29 أبريل.