تباينت تحركات أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة 28 يونيو/ حزيران، عند التسوية، متأثرة بضعف الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وبدء عمليات جني أرباح في نهاية الربع الثاني، في حين عززت بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة لشهر مايو/ أيار الآمال في أن الفدرالي الأميركي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة خلال عام 2024.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين أو 0.02% لتبلغ عند التسوية 86.41 دولار للبرميل، ومسجلة مكاسب أسبوعية بنسبة 1.37%.
بينما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 20 سنتاً أو 0.24% خلال تعاملات الجمعة، لتبلغ عند التسوية 81.54 دولار للبرميل، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بنسبة 1%.
وحقق خاما القياس بذلك مكاسب أسبوعية للأسبوع الثالث على التوالي، كما حققا مكاسب على أساس شهري بنحو 6% خلال يونيو مع تسوية آخر أيام التعاملات، بحسب وكالة رويترز.
ورغم ارتفاع إنتاج النفط والطلب عليه في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في أبريل نيسان، انخفض الطلب على البنزين إلى 8.83 مليون برميل يومياً، وهو أدنى مستوى له منذ شهر فبراير/ شباط، بحسب التقرير الشهري لإمدادات النفط الذي نشرته إدارة معلومات الطاقة الجمعة.
وقال محللون إن بعض المتداولين بدأوا في جني الأرباح مع نهاية الربع الثاني بعد ارتفاع الأسعار في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب رويترز.
وأظهرت بيانات أميركية استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي الأميركي، وذلك تماشياً مع التوقعات. لكن المعدل السنوي لتضخم أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي سجل 2.6% كما كان متوقعاً.
وأدت التوقعات المتزايدة ببدء الفدرالي تيسير السياسة النقدية قريباً إلى ارتفاع المخاطر في أسواق الأسهم.
وتشير أداة CME Fed Watch إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 64% أن يكون أول خفض لسعر الفائدة في شهر سبتمبر/ أيلول، وذلك ارتفاعاً من 50% قبل شهر.
وقد يكون خفض أسعار الفائدة داعماً للنفط لأنه قد يزيد الطلب من المستهلكين.