ارتفعت أسعار النفط، الخميس، وسط تزايد الآمال في خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم. وأيضاً على خلفية تراجع مخزونات البنزين وهبوط مخزونات الخام بعد أن كثفت مصافي التكرير الأميركية عمليات المعالجة، بما يعكس قوة الطلب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتاً أو 0.38% لتبلغ عند التسوية 85.40 دولار للبرميل. كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52 سنتا أو 0.63% لتبلغ عند التسوية 82.62 دولار للبرميل.
وانخفضت مخزونات الخام الأميركية 3.4 مليون برميل إلى 445.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يوليو / تموز، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 1.3 مليون برميل.
كما انخفضت مخزونات البنزين بمليوني برميل إلى 229.7 مليون برميل، وهو أكبر بكثير من الانخفاض بواقع 600 ألف برميل الذي توقعه المحللون خلال أسبوع عطلة الرابع من يوليو/ تموز في الولايات المتحدة.
توقعات أوبك للنمو العالمي والإنتاج
وتمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” بتوقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط في 2024 والعام المقبل، وقالت أمس الأربعاء إن النمو الاقتصادي والسفر الجوي القوي سيدعمان استخدام الوقود في أشهر الصيف.
وجاءت المكاسب محدودة وسط اضطرابات طفيفة في إمدادات المصافي ومنشآت الإنتاج البحرية بسبب الإعصار بيريل.
وتترقب الأسواق بيانات تضخم أميركية وتتضمن مؤشر أسعار المستهلكين الذي أظهر تباطؤ التضخم في شهر يونيو/ حزيران. وتقرير مؤشر أسعار المنتجين غداً الجمعة.
وقال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول أمس الأربعاء إن البنك سيتخذ القرارات الخاصة بسعر الفائدة “متى ووفق” ما تقتضيه الحاجة، مفندا بذلك التوقع بأن أي خفض للفائدة في سبتمبر/ أيلول يمكن أن يُنظر إليه على أنه تحرك سياسي قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الخريف.