شهد الدولار انخفاضاً قوياً أمام الين لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات الجمعة 12 يوليو/ تموز، وسط تساؤلات بشأن ما إذا كانت طوكيو تتدخل لدعم عملتها.
ويأتي ذلك تزامناً مع صعود مؤشر الأسهم العالمي، الجمعة، مع ترقب المستثمرين لخفض سعر الفائدة الأميركية وبداية موسم نتائج الأعمال في الولايات المتحدة.
وحقق العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات ارتفاعاً طفيفاً بعد أن صعد مؤشر أسعار المنتجين أكثر من المتوقع في يونيو/ حزيران. ومع ذلك ركز المستثمرون على بيانات أمس الخميس التي عززت توقعات خفض الفدرالي الأميركي سعر الفائدة خلال اجتماع شهر سبتمبر/ أيلول، بحسب وكالة رويترز.
وصعد المؤشر MSCI العالمي 6.40 نقطة، أو 0.78%، إلى 830.67 نقطة، ليسجل أعلى مستوى له خلال جلسة تداول على الإطلاق.
وقفز الين مقابل الدولار إلى أعلى سعر في نحو أربعة أسابيع، مما أثار تكهنات بأن السلطات اليابانية تدخلت لدعم العملة التي ظلت تحوم قرب أدنى مستوياتها منذ 38 عاماً.
وأشارت بيانات العمليات اليومية من بنك اليابان المركزي، الجمعة، إلى أن البنك أنفق ما بين 3.37 و3.57 تريليون ين (21.18-22 مليار دولار) على شراء العملة المحلية، بعد أقل من ثلاثة أشهر من آخر تدخل له.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بما يعادل 0.28% إلى 104.05 نقطة، مع ارتفاع اليورو 0.39% إلى 1.0907 دولار.
وهبط الدولار مقابل العملة اليابانية بنسبة 0.65% إلى 157.76 ين.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.59% إلى 1.2987 دولار، مسجلاً أعلى مستوى له خلال ما يقرب من عام.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات 1.1 نقطة أساس إلى 4.204%، من 4.193% خلال قرب نهاية تعاملات أمس الخميس، وارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً 1.6 نقطة أساس إلى 4.4199%.